كنال تطوان / وكالات – متابعة
تتّجه وزارة السياحة والنقل الجوي في المغرب إلى بلورة خارطة طريق جديدة لإعطاء دفعة جديدة للسياحة التي لم تبلغ الأهداف التي سبق وضعها، ومنها تمهيد الأراضي لبناء 500 فندق جديد.
ويفترض بالمغرب تدارك التأخير الحاصل في كثير من المشاريع وجذب عشرين مليون سائح، علماً أن المرصد المغربي يتوقّع استقطاب 11 مليون سائح في العام الحالي.
وتتفق وزارة السياحة والمهنيون العاملون في القطاع على أنه يستحيل بلوغ رقم عشرين مليون سائح في أفق 2020، كما كان مخططاً في الرؤية السياحة للمملكة، والتي لم تكد تستقبل 10.3 ملايين سائح في العام الماضي.
وكان المغرب قد راهن على السياحة الشاطئية من أجل جذب ثلثي السياح، إلا أنه تجلى أن السياحة الثقافية ما زالت تحظى باهتمام السياح، في ظل عدم توفير المحطات الشاطئية، بما تستدعيه من نقل جوي وترفيه وتنشيط.
ويطالب المهنيون في المغرب بإشراكهم في بلورة المخططات الرامية لإنعاش السياحة، وتوفير الوسائل المالية للترويج لوجهة المغرب والانفتاح على أسواق جديدة غير أوروبا الغربية، مثل الصين وروسيا.
ويعتبر الخبير الإعلامي، المتخصص في السياحة، أداما سيلا، في حديثه لـ”العربي الجديد” أن المغرب أراد بناء ست محطات دفعة واحدة، من دون أن تكون له تجربة سابقة في ذلك.
وأشار إلى الصعوبات التي صادفها مستثمرون أجانب تولوا بناء المحطات الشاطئية، ساهمت في تعثر الإنجاز، كي تفتح في النهاية محطتان إلى حدود الآن.
وتأكد، حسب مهنيين، أن المحطات الشاطئية لا تعني الفنادق فقط، بل يفترض توفير النقل الجوي والتنشيط، وهو ما لم يتأتّ لمحطة مثل السعدية بشرق المغرب التي تشتغل شهرين في العام.
وبدا أن السلطات الوصية على القطاع سعت في كل مرة يحدث فيها تعثر إلى إسناد المشاريع لمستثمر جديد، من دون أن تعمد إلى إعادة النظر في حجمها كي تجعلها قابلة للإنجاز.
Bniw gha dyor n nas li kaden3as f zanka !! اهتموا بالمواطنيين ديالكم و من بعد اهتموا بالسياح !! لا حول و لا قوة إلا بالله
WASOL7ONNA LLAH YGAZEKOM GER CHATEH AZLA WAMA BA3DAHA MENA CHWATEH ,RAH HADEHE CHAWATEH KOLLOHA MAHMOLA WEMWESJA ,WA3ATTA LMA9DORAT TASBA7O 3ALA WAGHO MEYAHEHA, WALA MOBALAT MENA SSOLOTAT LMA3ALLEYA ELLA BEMA YAMLAO GOYOBEHEM
بصاح بصاح بصاح الله ينعل اللي ما يحشم