العربية للطيران

حملات أمنية مكثفة ضد مافيا تهريب السيارات بتطوان‎

كنال تطوان / هبة بري- الكاتب : يسير الإيحيائي 

كان معبر باب سبتة ولا زال نقطة حدودية يفضلها جميع المتواطئين في تهريب السيارات الفارهة القادمة من أوروبا وإدخالها الى التراب الوطني،رغم إجراءات المراقبة التي تقوم بها الجهات المختصة لمحاربة الظاهرة وانعكاساتها السلبية على الإقتصاد الوطني.

وأنت تزور مدينة الحمامة البيضاء يلفت إنتباهك العدد الهائل من السيارات الفارهة السوداء اللون والمرقمة غالبا بالعاصمة الرباط،تكاد تجزم أنك تتواجد في إحدى الدول الخليجية لكن سرعان ما تدرك أن أصحابها لا يضعون “العمامات” على الرؤوس لتسترجع ذاكرتك من جديد وتقر أنك موجود في مدينة طالما كانت عناوانا بارزا لبعض الصحف الإسبانية التي أكدت أكثر من مرة عن وجود شبكات منظمة تختص في سرقة السيارات وتهريبها الى الأراضي المغربية عبر معبر باب سبتة .

كل هذه الإدعاءات القادمة من إسبانيا جعلت أمن تطوان يضاعف مجهوداته بتنسيق مع إدارة الجمارك ويشن حملات متتالية أفضت في معظمها إلى توقيف بعض المتورطين وتقديمهم الى العدالة،لكن الغريب في الأمر أن بعضهم لم يستسغ التوجه الجديد الذي نهجته المديرية العامة للأمن الوطني في قطع الطريق أمام المفسدين ومحاربة الجريمة بشتى أشكالها بعدما ضخت دماءا في صفوف رؤسائها على المستويين المركزي والإقليمي.

وتجذر الإشارة أن مركز تسجيل السيارات بتطوان عرف في السنتين الماضيتين حملة تطهيرية بسبب ما سمي “إختلالات وتزوير” في ملفات سيارات قادمة من الخارج تورط فيها مسؤولون من مختلف المدن المغربية.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.