كنال تطوان / عبد السلام العزاوي
اتهم بحارة المضيق المنضوين تحت لواء جمعية الوحدة والتضامن، رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، باستغلال منصبه للتعريف بذاته والدفاع عن استثماراته التجارية والمهنية، من خلال تصريحاته الأخيرة لوسائل الإعلام المحلية والوطنية، الذي ركز من خلالها على التذكير بالقفزة التي سجلتها قوارب الصيد التقليدي، لاسيما سمك التونة، الشيء الذي دفع الوزارة الوصية على القطاع بالرفع من حصة كوطة التون الابيض المتوسط لصالح قوارب الصيد التقليدي.
واستغرب بحارة المضيق عبر بيان توضيحي توصلت القناة الإخبارية كنال تطوان بنسخة منه، من عدم صرف المساهمات المالية للصيادين ، إذ يفوق مائتين مركب على مستوى جهة الشمال، و يساهم في تشغيل حوالي ثلاثة آلاف بحار، مستفيدين من التغطية الصحية والتامين عن حوادث الشغل .
كما اتهم البيان رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، بتضليل الرأي العام والمسؤولين بحكم عدم تقديمه معطيات دقيقة، إذ لا يتوفر على أي رقم من مبيعات التون والأسبادون منذ عام 2012، المعتمدة على وسائل عادية في الصيد مقارنة مع الصيد بالمزراب.
وتأسيسا على ما سبق، طالب بحارة المضيق وزارة الصيد البحري، بتوضيح أكثر للمعطيات الصادرة عن رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية حول سمك التونة والأسبادون بالشمال، مع التوزيع العادل لها ما بين الصيد الساحلي للمراكب بالخيط والقوارب التقليدية والمزارب، ثم الرفض البات لإقحام المصالح والصراعات الشخصية والمهنية والسياسية، مع المشاكل المتعلقة بالقطاع، من أجل حلها بالتعاون والتشاور بين جل المتدخلين، لاسيما والصيد البحري يعتبر من أصعب القطاعات واعقدها، بحكم التداخل في المصالح بين عدة إطراف.
