يتجه رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، الى تمكين البروفسور نجيب الوازاني، الفاقد للشرعية بحزب العهد الجديد، من حقيبة الصحة، كما سبق أن وعده بها.
وتأتي المبادرة، تقول ذات المصادر، كرد جميل للوزاني الذي قبل الترشح بالحسيمة بإسم حزب المصباح، من جهة، و ضدا في الاصالة والمعاصرة التي كسبت مقاعد الحسيمة في مواجهة الوزاني، من جهة أخرى.
والبروفسور الوزاني ابن الريف الأوسط لا يبعد كثيرا من حيث المنشأ عن بيئة وزير الصحة المنتهية ولايته، الحسين الوردي، هذا الأخير الذي ما فتئ بنكيران يشكره وينوه بمنجزاته على رأس قطاع الصحة، غير أن السياسة”وجوه” ومصالح..
إوا على الله يعمل شي حاجة
لو اختار رئيس الحكومة السيد الوردي وزيرا للصحة مرة اخرى فستوجه له نفس التهمة بان السياسة وجوه ومصالح خاصة ان الانتقادات الموجهة الى قطاع الصحة في تزايد مستمر