حقوقيون يطلقون حملة “من أين لك هذا” ويسائلون مسؤولين كبار بتطوان

كنال تطوان / الشمال بريس 

دشنت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، حملة “من أين لك هذا ” تستهدف مجموعة من المسؤولين الكبار، الذين راكموا ثرواتهم بعد تحملهم المسؤولية في كراسي القرار.

ومن بين المسؤولين الذي استهدفه “مجهر” الجمعية في بداية حملتها، مسؤول سابق في عمالة المضيق، بعد أن حصلت من مصادرها على لائحة تكشف إحصاء ممتلكات المسؤول المذكور، بعد أن راكمها إبان تحمله مسؤولية مدير ديوان عامل عمالة المضيق، وقبل أن ينتقل إلى الحي الجامعي بفاس.

ووجهت الجمعية شكاية إلى المجلس الأعلى للحسابات تطالب فيها بفتح تحقيق نزيه في الثروة التي راكمها المسؤول بالعمالة، الذي تمكن، خلال تحمله المسؤولية المذكورة، من اقتناء عمارة سكنية بالمضيق، وازيد من أربعة هكتارات عبارة عن أرض عارية محفظة، في منطقة البابين في محيط المضيق.

وأكدت الجمعية أن المسؤول يمتلك أيضا شقة في عمارة القادسية بشارع الجيش الملكي بتطوان، أحد الشوارع الراقية، كما اقتنى المسؤول نفسه، محلا تجاريا بموقع استراتيجي مكري للغير بعشرة آلاف درهم للشهر بشارع للا نزهة، أحد الشوارع الرئيسية بمدينة المضيق، مبرزة أنه أسس شركة باسم زوجته وشريك آخر، بالإضافة إلى ممتلكات أخرى لم تتمكن الجمعية من الحصول على وثائقها.