كنال تطوان /طنجة24 – سلوى العيدوني
أصدر قضاء سبتة المحتلة أمس الجمعة، قرارا يقضي بوضع قاصر من أصول مغربية تحت المراقبة الأمنية لمدة سنتين، كحكم على محاولتها الهجرة إلى سوريا للاتحاق بتنظيم “داعش”.
وجاء حكم القضاء بسبتة المحتلة بعد شهور من المداولات كانت فيها القاصر، التي تعد من سكان حي البرينسيبي بالمدينة المحتلة، رهن الاعتقال منذ شهر غشت الماضي حيث تم اعتقالها بمدينة مليلية رفقة 3 فتيات أخريات وهن يستعدن للانتقال إلى تركيا ثم إلى الاراضي السورية.
وكانت القاصر البالغة من العمر 15 سنة قد اعترفت خلال التحقيق معها بمدينة سبتة، أنها كانت تتواصل مع “جهاديين” بسوريا منذ أبريل من السنة الماضية عبر الانترنيت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تأثرت بدعواتهم للهجرة إلى سوريا للقتال.
وكانت اسرتها قد صرحت في بداية شهر غشت الماضي عن اختفاء ابنتها التي ادعت أنها ستنتقل إلى مدينة تطوان لشراء بعض الحاجيات، لكنها لم تعد، وظهرت بعد يومين ضمن 3 فتيات مغربيات دخلن مليلية عبر حدود بني نصار للهجرة إلى سوريا أو العراق.
وفور توقيفهن جميعهن، تم نقل القاصر المنحدرة إلى سبتة المحتلة للمحاكمة، وقد أصدر الحكم عليها بسنتين تحت المراقبة الامنية، إضافة إلى القيام بأعمال اجتماعية لفائدة بعض المراكز المتخصصة في أعمال المجتمع المدني بالمدينة السليبة.