كنال تطوان / محمد عزوز – متابعة
يعيش مجموعة من تلاميذ أمتار على وقع وضع لا يحسدون عليه في ظل عدم كفاية حجرات الدراسة التي تحتضنهم لمتابعة دراستهم الإبتدائية بمؤسستهم، نتيجة قلة الأقسام من جهة و الإكتضاض من جهة اخرى، هذا الوضع حذا بالمسؤولين لإستغلال حجرات مؤسسة “دار الشباب” قصد نقل بعض الأقسام لها للدراسة فيها “للتخفيف” الضغط عن المدرسة الابتدائية. غير أن الإشكال الذي طرح هو أن هذه المؤسسة، أي دار الشباب، تفتقر إلى الماء الذي لم تزود به رغم افتتاحها منذ ثلاث سنوات مضت الشيء الذي يؤثر على نظافتها بشكل عام، وعلى المرافق الصحية بالخصوص فعدم توفر الماء بدار الشباب يجعل التلاميذ يلجأون الى المنازل المجاورة لملأ السطول بالماء لقضاء حاجتهم بمراحيض المؤسسة فيما يلجأ البعض أحيانا إلى خارج المؤسسة لقضاء حاجتهم الطبيعية…
يأتي كل هذا في في غياب أي إشارة عن تحسن قريب للوضع سواء بتزويد دار الشباب بالماء أو ببناء أقسام إضافية بالمدرسة الإبتدائية بأمتار تستوعب تلاميذ المنطقة.