https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

‪إسبانيا تنقل آلاف العالقين بالمغرب في غضون ستة أيام

كنال تطوان / هسبريس – أمال كنين

قالت مصادر دبلوماسية إسبانية، لـ”إيفي”، إن حوالي 4000 إسباني أو مقيم في إسبانيا تقطعت بهم السبل في المغرب في عيد الفصح، بسبب تعليق الرحلات الجوية التي أعلنتها الرباط، تم ترحيلهم في غضون ستة أيام فقط.

وغادرت آخر طائرة تابعة للشركة الأيبيرية بعد ظهر يوم أول أمس بقليل، وعلى متنها 217 راكبا.

وفي المجموع، تمت تعبئة أربع سفن وثلاث طائرات من أيبيريا لإعادة كل هؤلاء الأشخاص في فترة قياسية مدتها ستة أيام، بين 4 و9 أبريل.

ونقلت السفينتان اللتان تشغلان خطًا واحدًا بين طنجة والجزيرة الخضراء أكثر من 3 آلاف شخص، فيما نقلت الطائرات بين الدار البيضاء ومدريد 913 راكبًا، حسب مصادر من أيبيريا في المغرب.

وكانت المتطلبات الوحيدة للاستفادة من إحدى رحلات العودة إلى الوطن هذه أن يكون المسافر إسبانيًا أو مقيمًا في إسبانيا وأن يقدم اختبار PCR سلبيًا؛ في حين كان متاحا شراء التذاكر حصريًا من خلال مواقع الشركات على “الويب”.

وجددت الخارجية الإسبانية توصياتها لمواطنيها الراغبين في السفر، قائلة: “إذا سافرت إلى الخارج ضع في اعتبارك الوضع غير المؤكد بسبب فيروس كورونا في ما يهم: الحدود، الحجر الصحي، القيود المفروضة على التنقل”؛ مع الاعتماد على تأمين يغطي جميع احتمالات السفر.

وقالت الخارجية الإسبانية: “لا يمكن اعتبار أي رحلة إلى الخارج آمنة تماما، وقرار السفر أو عدمه هو مسؤولية المسافر وحده. لن تكون الدولة مسؤولة بأي شكل من الأشكال أو بأي مفهوم عن الأضرار التي قد تحدث للأشخاص أو الممتلكات، سواء بسبب التقيد أو الجهل أو عدم الامتثال للتوصية”.

وتابعت الجهة الحكومية ذاتها قائلة: “أي قرار يتعلق بالسفر أو الإقامة أو المغادرة يعود إلى المواطن حصريًا. يُذكر، على أي حال، أن الرحلة تتم دائما على حساب المسافر، وعلى نفقته، وأن الفرد يتحمل جميع النفقات المترتبة عن العلاج في المستشفى أو نقل الجرحى أو إعادة الجثث إلى الوطن”.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.