كنال تطوان / مشاهد 24 – متابعة
أعلنت جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، بدأ أشغال المشاورات الجهوية المتعلقة باستراتيجية تدخل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، تحت شعار “التجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط نحو استراتيجية تشاركية.
وأقرت رئيسة جهة تطوان -طنجة – الحسيمة فاطمة الحساني خلال اجتماع انعقد مساء أمس الثلاثاء للمشاورات الجهوية المتعلقة باستراتيجية تدخل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط ، أن بعض المدن العتيقة بالجهة تعرف تدهورا في نسيجها العمراني نتيجة تقادم البنايات وقلة الصيانة، إلى أن مدينتي تطوان وطنجة تشهدان تنزيل برامج خاصة لتأهيل البنايات الآيلة للسقوط، في إطار البرامج الملكية لتأهيل المدن العتيقة.
وأكدت الحساني في نفس السياق، أنه بالنسبة للمدن العتيقة بكل من العرائش والقصر الكبير وأصيلة ووزان وشفشاون، يجري إنجاز دراسات والبحث عن تمويلات بهدف إنجاز برامج مماثلة لتأهيل المدن العتيقة.
وأبرزت رئيسة مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة فاطمة الحساني، أن التجديد الحضري وتأهيل المباني، له أبعاد تنموية واقتصادية واجتماعية، داعية إلى توحيد الجهود في هذا الباب من أجل معالجة إشكالية البنيات الآيلة للسقوط، وفق مقاربة تشاركية شاملة تأخذ بعين الاعتبار مسألة العدالة المجالية.
و أبرز مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، تخصيصه لميزانية هامة لأشغال الصيانة وإعادة الاعتبار للمباني، بتخصيص 40 مليون درهم مناصفة بين مدينتي طنجة وتطوان.