https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

مجلة “العربي” الكويتية تخصص ملفا عن المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان

خصصت مجلة “العربي” التي يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت  في عدده الأخير لشهر دجنبر الماضي ملفا خاصا حول معهد الفنون الجميلة بتطوان ورهاناته المتعددة، وهو من إنجاز الكاتب والناقد عبد اللطيف البازي والصور بعدسة فاطمة الزهراء علوش .

وكتب الناقد والكاتب عبد الطيف البازي في مقدمة هذا الملف أنه من المؤكد أن تطوان المغربية مدينة مفتوحة ومنفتحة ، تقنع  زائرها بيسر أن الأخر جزء محوري في وجودها، ويضيف الكاتب في مقاله بأنه بإمكانك أحيانا، خلال الخمسينيات وستينيات القرن الماضي ، وأنت تتجول بين شوارعها وأزقتها الأنيقة ، أن تميز بين سحنات مغربية وأخرى إسبانية ، كما أن اللغتين العربية والإسبانية كانتا تتدخلان وتغنيان بعضهما البعض ، إلى درجة أن هناك من كان يستعمل تعابير إسبانية معتقدا أنها من صميم لغته الأم.

وبالرغم من الجراح الأليمة التي تخلفها وضعية شاذة فهي وضعية الإستعمار ، فقد كان هناك تزاوج بين المغاربة والإسبان ، وارتباطات وصراعات.

وتطرق الكاتب في هذا الملف إلى السياق العام لتأسيس المعهد الوطني للفنون الجميلة ، وإلى المسار الفني لهذه المؤسسة والأدوار التي قامت بها والفنانين المرموقين الذين تعاقبوا على إدارتها مثل محمد السرغيني والكريم الوزاني ومحمد شبعة .

وأشار الكاتب إلى أن هذه المؤسسة أصبحت سنة 1993 معهدا جامعيا ، وعرفت تحولا في بنيته ووظائفه وعقيدته الفنية بوصفه مدرسة عمومية للفنون الجميلة  تستقطب التلاميذ الراغبين في اكتساب مهارات بفنون التنحث والرسم والصباغة والحفر من شتى الأعمار والمستويات الدراسية، إلى أن أصبح مؤسسة جامعية وحيدة تستقطب الحاصلين على البكالوريا من الطامحين إلى استكمال دراستهم العليا في أحد التخصصات الفنية التي يكفلها المعهد .

رأي واحد حول “مجلة “العربي” الكويتية تخصص ملفا عن المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.