https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

احصائيات جديدة : 500 قاصر مغربي دخلوا سبتة المحتلة

أعلنت سلطات مدينة سبتة المحتلة، نهاية الأسبوع الجاري، أنها أحصت وجود 500 قاصر غير مصحوب، دخلوا إلى المدينة بطريقة غير شرعية.

وأوضحت وسائل إعلام إسبانية أن القاصرين، الذين تم إحصاؤهم في شوارع المدينة المحتلة، جلهم مغاربة، مضيفة أن المئات منهم يرفضون البقاء في مراكز الإيواء، ليختاروا الشوارع، وميناء المدينة نزلا لهم، في انتظار فرصة للعبور إلى الضفة الأخرى من المتوسط.

وحسب المصادر ذاتها، فإن الإجراءات الجديدة المتخذة على معبر “طرخال” في مدينة سبتة المحتلة، تسببت في زيادة أعداد القاصرين، الذين يدخلون إلى سبتة المحتلة بطريقة غير شرعية، إذ دخل إليها أزيد من ستين قاصرا مغربيا، خلال شهر دجنبر الجاري فقط.

وتقر سلطات المدينة المحتلة بعدم قدرتها على السيطرة على المعبر، ما أدى إلى تفاقم أوضاع القاصرين المشردين في شوارع سبتة المحتلة.

ويسود توتر شديد حول معبر سبتة المحتلة بين الجانبين وسط تبادل الاتهامات، إذ سبق للسلطات المغربية أن أعلنت نفيها وجود موعد محدد لفتح معبر باب سبتة المحتلة، رافضة التحركات، التي تقوم بها سلطات المدينة المحتلة، ومعها بعض المواقع الإخبارية، بهدف «ممارسة الضغط والتضليل» في ملف فتح المعبر الحدودي باب سبتة المحتلة، من خلال الإعلان بشكل منفرد عن تاريخ إعادة فتحه يوما بعد ذكرى استقلال المغرب.

وكان مرصد الشمال لحقوق الإنسان قد تحدث عن ضغط تمارسه سلطات الاحتلال الإسباني في سبتة المحتلة، منذ أزيد من شهر، بهدف إعادة فتح معبر طراخال 2، المتخصص في التهريب المنظم، وذلك بترويج حكايات، وقصص و”فيديوهات”، وأخبار مزيفة.

وجدد المرصد تأكيده رفض إعادة فتح معبر الموت طراخال 2 في وجه التهريب المنظم، موضحا أن هذا النشاط التجاري تستفيد منه سلطات المدينة المحتلة بالدرجة الأولى، من خلال إنعاش “اقتصادها” من وراء نشاط غير مشروع، وإغراق السوق المغربية ببضائع، وسلع غذائية منتهية الصلاحية، وأخرى لا تستجيب للمعايير المعمول بها.

وتحدث المرصد عن استثمار مآسي نساء، ورجال، وشباب ممن دفعتهم الظروف الاجتماعية، والاقتصادية، والتوزيع غير العادل للثروات، وانتشار الفساد والبطالة، إلى المخاطرة بأرواحهم، وسلامتهم مقابل دريهمات معدودة، في الوقت الذي تواصل إسبانيا ممارسة ضغوطها من أجل فتح المعبر أمام التهريب المعيشي.

وشدد المرصد ذاته على ضرورة تنمية المنطقة، من خلال توفير بدائل حقيقية عن التهريب بشتى أنواعه، تضمن الكرامة للسكان، ويكون لها وقع مباشر عليهم، مستنكرا صمت السلطات المحلية، والمؤسسات المنتخبة، والبرلمانيين إزاء الركود الاقتصادي، وعدم قدرتها على طرح بدائل حقيقية للنهوض بالمنطقة.

رأيان حول “احصائيات جديدة : 500 قاصر مغربي دخلوا سبتة المحتلة”

  1. الان احس بشخسيتى وكذلك كل المغاربة بعد اغلاق الباب التى كانت دخل علينا الذل والعنصرية والاحتقار من طرف بعض شرطة وجمارك سبتة المحتلة ،احترم واقدر الجوار مع الاسبان كلهم الا جمارك وشرطة سبتة فمنهم عنصريوز وحتقارهم الشخص المغربى عند العبور لا يطاق واولهم الجمركى الاصلع الراس انه رجل يلزمه أن يتعلم كيف يتعامل مع الناس ولا ينسى انه كذالك من الغرباء وان يطبق القانون بغير الاحتقار

    رد
  2. الان احس بشخسيتى وكذلك كل المغاربة بعد اغلاق الباب التى كانت دخل علينا الذل والعنصرية والاحتقار من طرف بعض شرطة وجمارك سبتة المحتلة ،احترم واقدر الجوار مع الاسبان كلهم الا جمارك وشرطة سبتة فمنهم عنصريوز وحتقارهم الشخص المغربى عند العبور لا يطاق واولهم الجمركى الاصلع الراس انه رجل يلزمه أن يتعلم كيف يتعامل مع الناس ولا ينسى انه كذالك من الغرباء وان يطبق القانون بغير الاحتقار

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.