كنال تطوان / زنقة 20 – متابعة
أغلقت قبل أيام ملحقة المركز الجهوي للاستثمار بمدينة تطوان بقرار مركزي من لدن السلطات المختصة.
عامل تطوان السابق كان قد أنشأ ملحقة للمجلس الجهوي للاستثمار بتطوان لتشجيع الاستثمارات
قرار إغلاق ملحقة المركز الجهوي للاستثمار بتطوان حسب مصادر محلية ، راجع إلى عزوف المستثمرين و عجزهم عن الإستثمار بالمنطقة.
في ذات السياق ، أعلن أحد المعامل بالمنطقة الصناعية بتطوان إغلاقه بشكل نهائي وهو ما تسبب في تشريد 160 شاب و شابة من أبناء تطوان و المناطق المجاورة.
مصادر ذكرت أن تعاونية شهيرة بتوزيع الحليب ، باتت هي الأخرى مهددة بالإغلاق و تسريح عدد كبير من العمال بالإضافة لأزمة معامل “الآجور”.
الوضع خطير وخطير جدا فلم يبقى في تطوان شيء يعول عليه، هذه هي السياسة الجديدة لهاته الحكومة الفاسدة، السؤال المطروح هل هذا إنتقام من تطوان وسكانها؟ أم تهديد وتجويع؟ فالأمور تسير في الإتجاه المعاكس والخطير، الله يحفظ هذه المدينة وآهلها من كل سوء.
صراحة الوضع لا يبشر بالخير نتمنى من المسؤولين التدخل بصفة استعجالية قبل فوات الاوان
انا من الاشخاص الذين قدموا من إسبانيا من أجل انشاء مشروع في منطقة تطوان، رغم ان جل المسؤولين، كانوا يعارضوني في انشائه في تطوان، و يقولون لي إذهب إلى طنجة فهنا في تطوان لن يساعدك أحد و سيعقدون امورك.
لم اصغي لهم لانني كنت اريد تنشيط منطقتي اقتصاديا و خلق بعض مناصب الشغل. بعد ست شهور من العمل، اضطرت إلى عدم الاستمرار لانه بالفعل لم القى اي دعم من المسؤولين و كل مراحل العمل مشاكل و تعقيدات لا معنى لها سوى نفاد صبري و الرحيل من وطني مرة اخرى. ادعوكم لله و لك الله يا وطني.
تطوان الحمامة أصبحت غرابة لم يبقى سوى العفاريت و التماسيح في التلفاز شكرا لكم يا حزب المصباح المعطاء لقد هرمنا منكم
تطوان الحمامة أصبحت غرابة لم يبقى سوى العفاريت و التماسيح في التلفاز شكرا لكم يا حزب المصباح المعطاء
كل المشاريع والاسنتمارات أصبحت متوجهة إلى طنجة بسبب نهميش هذه المدينة وإعطاء صورة عنها كونها مدينة سياحية ،وهي مع الأسف لا سياحية ولا هم يحزنون .استثنيت من ربطها بالسكة الحديدية وعلى رأسها المشروع العملاق للقطار فائق السرعة TGV .مما عطل عجلة التنمية بها.بالإضافة إلى القرار الأخير بمنع التهريب المعيشي مع العلم أن غالبية سكان تطوان والجماعات القروية التابعة لها ،وطنجة ،والعرائش ،والقصر الكبير ومدن أخرى كثيرة يمارسون هذه التجارة لأنهم لم يجدوا عملا مناسبا كون أغلبيتهم ليس لديهم شواهد أو مهنة (حتى الحاصلين هلى الشواهد العليا لا يجدون عملا خصوصا المتخرجين من كليتي الآداب والعلوم بتطوان )يجب إيجاد حلول سريعة وعاجلة وكفى مسؤولينا من التفكير في الانتخابات ،هذه الأزمة الخانقة هي امتحان للمنتخبين وللمسؤولين ليثبتوا جدارتهم في تسيير الشأن العام.
الرجاء في الله عز وجل ان يبدل هذا الحال بأحسن منه، أما عصابات المرتزقة (الحكومة والمسؤولين) عازمين كل العزم على تحطيم تطوان وسكانها وخنقهم حتى الموت، ولكن الله كبير.