عن جريدة الاحداث المغربية
ثم إغلاق ملحقة المركز الجهوي للاستثمار بمدينة تطوان بقرار مركزي من لدن السلطات المختصة، بعد قرابة أربع سنوات من فتحه، وتعيين مدير له وإلحاق مجموعة موظفين به.
وكان والي تطوان السابق أنشأ ملحقة للمجلس الجهوي للاستثمار بتطوان لتشجيع الاستثمارات.
قرار إغلاق ملحقة المركز الجهوي للاستثمار بتطوان راجع إلى هروب الاستثمارات والمستثمرين، وعجز كثير من المستثمرين عن خوض غمار الاستثمارات بالمنطقة.
قبل جلب الإستثمار يجب تهييئ البنية التحتية من اراضي مجهزة بالكامل للمناطق الصناعية ومن طرق دخول والخروج إليها والقيام بحملات دعائية وتوفير ظروف الإستثمار من تسهيل الأمور الإدارية الجبائية، وإعطاء التكافئ الفرص بين المستثمرين (المغاربة والأجانب) وليس كماهو معتاد عندنا الأجانب لهم الأولوية والإعفائات والتخفيضات والعكس مع المغاربة إنزال عليهم بوابل من الضرائب من اليوم الأول.
على ما يبدو أن السلطات المحلية و الجهوية أدارت ظهرها على مدينة تطوان فعوض أن تتحرك من أجل خلق و تحريك الإستثمار في المدينة تتجه إلى غلق مؤسساتها في ظل هاته الأزمة التي تعرفها المدينة . فالسؤال المطروح هل هذا التوجه مقصود وله أبعاد خفية أم أن هناك تفسير آخر. الله غالب على أمره