في التفاتة إنسانية نبيلة تجسّد ثقافة الاعتراف والتقدير، وبمناسبة اليوم العالمي للمدرس، قام نادي القراءة والإبداع بالثانوية الإعدادية الفراهيدي بمدينة تطوان، بتنسيق مع شبكة القراءة بالمغرب وإدارة المؤسسة، باطلاق اسم الشاعر والروائي الراحل محسن أخريف على مكتبة المؤسسة.
اللقاء حضرته زوجة الأديب الراحل، وثلة من أصدقائه، وفعاليات ثقافية وجمعوية من المدينة: عبد الرحمان زيوزيو وعزيز الزكار وإسماعيل بنهنية وجمال بوهدي واحساين استيتو ومحمد نور بنحساين، فضلا عن تلاميذ وأطر المؤسسة.
واستحضرت الفعاليات الحاضرة مناقب الكاتب والباحث الراحل محسن أخريف، أحد الأصوات الإبداعية المؤثرة في المشهد الثقافي المغربي التي ساهمت بشكل كبير في نهضة الحياة الثقافية والفكرية بشمال المغرب عبر ترؤسه لرابطة أدباء الشمال وتنظيمه للعديد من الأنشطة الثقافية الرصينة والمتميّزة.
كما وقفت الفعاليات على تراكماته الأدبية الغنية في المجالات الشعرية والسردية والبحثية، فضلا عن علاقاته الإنسانية التي اتسمت دائما بخدمة الآخر وبصفاء السريرة وبقيم الخير والمحبّة وبالرقي في التعامل اليومي مع الجميع.
والشاعر والروائي الراحل محسن أخريف (1979/2019)، من مواليد مدينة العرائش، حاصل على الدكتوراه في أدب الرحلة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، صدرت له الأعمال التالية: ترانيم للرحيل (2001)، حصانان خاسران (2009)، ترويض الأحلام الجامحة (2012)، شراك الهوى (2013)، حلم غفوة (2017) مفترق الوجود (2019)، ليالي الأوراد (2019)، وسبق أن توّج بالعديد من الجوائز وطنياً وعربياً.