https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الجمارك تترصد مخازن سرية لمواد خطيرة في مدن بشمال

تترصد الفرقة الوطنية للجمارك، في الآونة الأخيرة، مخازن سرية في مناطق بشمال وجنوب المغرب تستغلها شبكات التهريب مستودعات لمواد غذائية ومساحيق التجميل والتنظيف أثبتت التحريات خطورتها على المستهلك.

وقال مصدر مطلع ل”الصباح”، إن معلومات توصلت بها الفرقة نفسها، انطلاقا من عمليات المراقبة على محاور الطرق، كشفت استمرار تدفق مواد غذائية على المحلات التجارية والأسواق الأسبوعية بشكل كبير، إضافة إلى انتشار أنواع رديئة منها، بشكل واسع، ما يشكل خطورة كبيرة على البيئة وصحة المستهلك.

وحسب المصدر نفسه، فإن عناصر الجمارك يمشطون ضواحي المدن، بحثا عن هذه المخازن، بناء على تقارير عديدة تشتبه في جني مالكيها أرباحا خيالية من بيع مواد مهربة، كما صدرت أوامر إليهم في “نقط سوداء”، خاصة في محيط سبتة ومليلية المحتلتين وفاس ومدخل الرباط، بالتشدد في المراقبة لمحاربة تهريب كل المواد غير المرخص لها والتأكد من حمولة شاحنات بعينها.وتستغل شبكات التهريب مخازن بضواحي المدن الكبرى في تهريب مواد يشتبه في سلامتها، إذ يتم ترويجها في مختلف مناطق المغرب، ما دفع مصالح الجمارك والدرك الملكي إلى التحقيق مع المتلبسين في هذه العمليات، ومكنت تحرياتهم من تحديد مواقع لبعض المخازن التي تستعمل لتخزين المواد المهربة.

وأفادالمصدر ذاته أنه تم ضبط في الآونة الأخيرة مواد منتهية الصلاحية، وتتمثل في بعض أنواع القطاني والفواكه الجافة والتوابل، إضافة إلى علب المربى ومواد للتجميل، مايكشف عن ارتفاع أعداد هذه الشبكات، التي تستورد حاجياتها من سبتة ومليلية والجزائر وموريتانيا، إذ يتم إدخال المواد من المناطق الحدودية الجنوبية ويتم توزيعها عبر مختلف المناطق.

ووقفت مصالح الجمارك على أهم طرق التهريب وتحديد المحلات، التي تستعمل في تخزين المواد المهربة، وطرف الإفلات من المراقبة، علما أن هذه الموادتشكل خطرا على صحة مستهلكيها، ويجهل مصدرها وتاريخ صلاحيتها، والظروف التي مرت منها. وتتواصل عمليات المراقبة التي تشرف عليها الفرقة الوطنية للجمارك، لتشمل تجارا للجملة يشتبه في تورطهم، إذ تدقق عناصر الجمارك في الفواتير وأذونات الاستيراد.

وتجدر الإشارة إلى أن الفرقة الوطنية الجمركية لها كامل الصلاحية للتدخل عبر كل التراب الوطني كلما تبين لها وجود حركات مريبة أو مخازن توجد بها مواد مهربة أو مخدرات، كما تترصد مزوري العلامات التجارية وممارسي الغش الجمركي، إذ يمكنها اقتحام أي مخزن أو متجر، من أجل مراقبة الفواتير ومقارنتها بتلك المدلى بها للمصالح الجمركية.شاركه مع أصدقائك

رأيان حول “الجمارك تترصد مخازن سرية لمواد خطيرة في مدن بشمال”

  1. السؤال المهم هو أين كانت الجمارك عندما كانت تعبر هذه السلع من مواذ غذائية وغيرها الحدود في أتجاه المغرب؟ وكيف عبرت؟ ؤلماذايبحثون عنها ا؟لآن؟ من المستفيد من هذه اللعبة؟ إننا نعرف الأجوبة لك هذه التساؤلات ومن الرابح منهاته الخطة هم عناصر الجمارك ورؤسائهم والخاسر الأكبر هم المواطنين (صحتهم ومالهم وعملهم).

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.