https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الجبهة تتزين لاستقبال الملك محمد السادس والاستعدادات جارية على قدم وساق

كنال تطوان / الزنقة 20 – متابعة

يقضي الملك محمد السادس عطلته الصيفية حالياً بشمال المملكة حيث يتردد على العديد من شواطئ المدن الساحلية و لعل أبرزها المضيق.

كما من المنتظر أن يحل الملك محمد السادس في القادم من الايام بمدينة الجبهة، إقليم شفشاون، قادماً إليها من مدينة المضيق.

و استنفرت الزيارة الملكية ، جميع مصالح عمالة إقليم شفشاون وسلطات مدينة الجبهة ، مع قرب الحلول المفاجئ للملك محمد السادس بشواطئ المدينة.

و تجري أشغال الصيانة والتهيئة بمدينة الجبهة على قدم وساق، خصوصا تلك التي تتعلق بالميناء البحري وترقيم الطرق وتبليط الأرصفة وإصلاح أعمدة الإنارة.

وتعرف الطريق الساحلية، الرابطة بين مدينتي تطوان والحسيمة، استنفاراً أمنياً، بسبب قرب تنقيل تجهيزات ملكية، لميناء مدينة الجبهة ، حيث يفضل عاهل البلاد الإبحار في شواطئ المنطقة مثل السطيحات و الجبهة و “مرسدار”.

يشار إلى أن خمس جماعات ترابية تشكل دائرة الجبهة بإقليم شفشاون، ستستفيد من مشروع تنموي متكامل يعد بتغيير وجه المنطقة من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية، ويتعلق الأمر ببرنامج ملكي تبلغ القيمة الإجمالية لاستثماراته 2.17 مليار درهم سيشمل جماعات امتيوة وأمتار ووزكان وبني رزين وبني سميح.

البرنامج الذي كشف عنه مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، في دورة سابقة له ، جاء بأمر من الملك محمد السادس، الذي قضى العام الماضي جزءا من عطلته بهذه المنطقة التي تتمتع بطبيعة وسواحل ساحرة.

و سيساهم في هذا البرنامج كل من وزارة الداخلية، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.

ومن بين المساهمين أيضا وزارة الصحة ووزارة الشباب والرياضة، والمكتب الوطني للماء والكهرباء، ووزارة الثقافة والاتصال، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى جانب جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وصندوق دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبرنامج تقليص الفوارق المجالية، والبرنامج الوطني للتطهير.

3 رأي حول “الجبهة تتزين لاستقبال الملك محمد السادس والاستعدادات جارية على قدم وساق”

  1. لولا الملك لما تحركت عمالة شفشاون بالمنطقة والجبهة ليس مدينة كما يسميها صاحب المقال بل هي قرية طابعها البداوة كانت فاقدة للكل شيء وطالها الإهمال فيما العاملين بالإفليم إنتفخت بطونهم بالرشاوي

    رد
  2. بعد هذه التنمية المرتقبة ، ننتظر حينذاك بيع اجمل المناطق والإتجار فيها من طرف سماسرة العقارات وبيعها للأجانب والعرب الخليجين، بلدنا لا يتمتع بجمالها إلا الأجانب أما أهل البلد لا يعرفون إلا الأسماء

    رد
  3. هذه المواطنة الغيورة كشفت المستور بالمنطقة إين رجال السياسة في الإقليم المهمش إذا كان الواقع يقول كما قالت المواطنة الغيورة هل كل شيء قابل للبيع عندنا من قبل سماسرة كبار في الدولة المغربية .لاحول ولا قوة إلا بالله …

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.