كنال تطوان / زنقة 20 – متابعة
الكاتب : خالد أربعي
وجه رئيس مجلس عمالة المضيق الفنيدق العربي المرابط عن حزب الأصالة و المعاصرة رسالة احتجاج إلى عامل الإقليم حول الحجز على الأعلام الوطنية و اللافتات بملعب القرب بمدينة مرتيل.
وتأتي رسالة الإحتجاج هاته بعد إقدام المصالح التقنية للجماعة الترابية بمرتيل التي يترأسها هشام بوعنان عن التقدم و الإشتراكية بحجز الإعلام الوطنية و اللافتات التي كانت تزين و تؤثث جنبات الملعب دون سابق إنذار.
رئيس مجلس عمالة المضيق الفنيدق قال أن جماعة مرتيل ” ارتكبت خرقاً صارخاً لواجب الاحترام و التعاون و التعاضد الذي يجب أن يسود بين المؤسسات المنتخبة”.
هذا و كان مجلس عمالة المضيق الفنيدق يزعم تنظيم دوري في كرة القدم بتنسيق مع إحدى الجمعيات الرياضية بملعب القرب بمرتيل ، وهو ما أشعل الصراع مع رئيس مجلس جماعة مرتيل الذي حل بعين المكان وأعطى تعليماته للعمال بإزالة اللافتات و الأعلام الوطنية من ملعب القرب بكورنيش مارتيل.
علما أن رئيس مجلس العمالة بالمضيق يريد أن يتحكم في تسيير الجماعة الترابية بمرتيل بطرق ملتوية وتسخير طبقة مشبوهة للضغط على رئيس الجماعة الترابية بمرتيل فالدوري الذي حاول تنضيمه بطريقة إستفزازية وتحت يافطة خبيثة من قبل رئيس مجلس العمالة بالتراب الجماعة الترابية دون سابق إعلام أو تنسيق مع الهيئة المنتخبة وهو مما يجعل رئيس مجلس العمالة خرق به القانون الجاري به العمل في مجال تنضيم تظاهرة رياضية .فكان رد فعل رئيس المجلس متناغما مع حق الرفض لهذه التظاهرة لأن المجلس لم يتوصل بمراسلة في الموضوع للتنسيق بين الجهات المنضمة وهذا يعتبر تعدي على سياسة المجلس بمرتيل .ومن حقه رفض اي تظاهرة مهما كانت ان تقام علىى تراب الجماعة الترابية إنفرادية من قبل جهة خارجية إلإ بتوصل المجلس بإشعار رسمي وهذا لم يرتب له من قبل رئيس مجلس العمالة بالمضيق .ورئيس المجلس بالعمالة يريد ان يظهر بمظهر الرجل القوي وله سلطة الذي لم يعرف حدوده رئيس المجلس الإقليمي .أما الأستاذ بوعنان ليس غبيا إلى حد يسمح لأي أحد أن يعمل دعاية إنتخابية سابقة لأوانها من قبل رئيس المجلس الإقليمي الذي تربى بمال الحرام من الوكالة المستقلة للماء والكهرباء بمرتيل والمدينة الفتية تعرف من هو الطير الحر بمرتيل ….
المهزلة. عوض الإلتفاف إلى المشاكل المعوصة. هم يتضاربوز عن التفهات. اللهم أخرجنا من هذا البلد سالمين. و أنزلنا نزلا جميلا في دولة جميلة. و قولو آمين.
ضجة إعلامية على أمور تافهة عوض البحث عن الأهم وعن الأمور الضرورية فمرتيل على أبواب الصيف والضيوف الذين يقتربون من المليون سائح سيملأون المدينة وسيزداد الطلب على الماء والكهرباء فهل فكر هشام بوعنان أو لمرابط في حل هذه المشاكل وهل إستعدوا بتهيئة المدينة التي مازالت مدمرة وخاصة في الأحياء الشعبية؟ قلاك الريات ما الريات على من تضحكون
أنظروا إلى الترقيعات التي قام بها مجلس العمالة بكورنيش مرتيل 2018فمن يحقق في تلك الأشغال وكم صرف عليها ..الأمور تحتاج إلى مراجعة المرابط شفار ومن عاش على تشفارت فسيبقى شفار …….
لقد ولدنا وترعرعنا في مرتين فكانت تطوان هي معقلنا وكنا نلعب جميع دوريات الأحياء الخنيوريس الملاليين لمبيكا الديزة والشبار ماعرفناش علاش دفعتونا مع الرينكون نحن نريد العودة لتطواننا وتطوان تريد العودة لمرتيلها اتمنى أن تصل رسالتي هاته