https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

يجني 200 مليون شهريا.. معلومات لأول مرة عن “إسكوبار” شمال المغرب

قدمت قناة إسبانية ريبورتاجا صادما عن تاجر مخدرات مغربي، قال إنه يعمل في الاتجار في مختلف أنواع المخدرات وخاصة الحبوب المهلوسة (القرقوبي) التي يجني من ورائها نحو 200 مليون سنتيم شهريا، مشيرا إلى أن من بين “زبائنه” أو ضحاياه، أطفال وطفلات من تلاميذ المدارس.

تتحدث القناة (cuatro) عن صعوبة الوصول إلى هذا الشخص، الذي تم إخفاء هويته والإشارة إليه بلقب “بابلو إسكوبار”، باعتباره من أكبر موزعي المخدرات وخاصة الحبوب المهلوسة في البلاد.

يتم اللقاء بين صحافي القناة و”إسكوبار” المغربي في مقبرة بمدينة طنجة وبعدها ينتقلان إلى منزل مهجور لإجراء المقابلة.

تتم المحادثة بين الطرفين باللغة الإسبانية، يسأله الصحافي عن نوع المخدرات التي يتاجر بها، فيجيبه “إسكوبار” المغربي مؤكدا أنه يتاجر في كل شيء، “الأقراص، الحشيش…” مشيرا كذلك إلى بعض الأنواع من المهدئات.

وعن حجم ما يبيعه من الأقراص المهلوسة يقول إنه يبيع ألف علبة من التي تحتوي على 36 قرصا شهريا، وأن القرص الواحد يصل ثمنه إلى 55 درهما، ما يعني أنه يجني من وراء بيعها 180 مليون سنتيم شهريا، مع العلم أن تلك الأقراص تساوي في الأصل ما بين 15 و18 درهما.

يتابع “إسكوبار” المغربي حديثه بعدما يُظهر بعض الأقراص ويقول للصحافي إنها مهدئات من إسبانيا، وهنا يُسمع صوت في المكان، يقفز الصحافي مفزوعا، فيهدئه تاجر المخدرات، وهو يؤكد له أنه في منطقته وأن الأمور تحت السيطرة.​

“من يستهلك القرقوبي؟” يسأل الصحافي، وهنا الجواب الصادم لتاجر المخدرات، “أطفال المدرسة والفتيات.. أطفال صغار أعمارهم بين 18 و17 سنة.. العديد من الأشخاص ممن لديهم مشاكل”.

وبكل برود، يتابع تاجر المخدرات ساردا الفظاعات التي يمكن أن يرتكبها متعاطي تلك الأقراص وهو تحت تأثيرها، بما في ذلك جرائم في حق أقرب المقربين وأحيانا حتى في حق نفسه، دون أن يشعر ويدري ما يفعله.

في الأخير يسأله الصحافي عما ينتظره في حال إلقاء القبض عليه، وهنا يجيبه أن العقوبة ستكون عبارة عن السجن خمس سنوات، قبل أن يردف مؤكدا أنه حينها “سيستعمل المال”.

رأيان حول “يجني 200 مليون شهريا.. معلومات لأول مرة عن “إسكوبار” شمال المغرب”

  1. ابكى على اولادنا الذين ذهبوا ضحية هؤلاء المجرمون لا يخافون الله ولا يخافون القوانين يرسلون امثالهم الى ابواب المدارس لاغواء الطالبات والطلاب لشراء السم القاتل ويكونون ضحية لهاذه المخدرات التى تادى الى قتل امهاتهم وابائهم واخوانهم وكل من يقف فى طريقهم فى وقت التخذير.المجرم يعرف فصل القانون الذى سيعاقب عليه خمس سنوات وبمال الحرام يشترى العقوبة كما يقول حينها ترجع حليمة إلى عادتها القديمة ،لكن الحمدلله القانون له ولامثاله بالمرصاد وارجو من المسؤولين ان يحرسو على ابواب المدارس والمعاهد والجامعات لقطع الطريق على هاؤلاء المجرمون الا اخلاق لهم سوى ربح المال وقتل الابرياء .اتمنا ان ييسجنو عشرون سنة

    رد
  2. الله عليك ياشمالنا الحبيب.الله يضيعكم كيفما تضيعوا وتغيبوننا عن أهاليناوأسرنا.تبتلوننابالمخدرات ثم تجعلوننا نبيع مانملك من أجل الحصول عليهاوتستخدموننا مساعدين للبيع معكم ونصبح غير صالحين لأي شيء إلا عبادا للسجون زائربن إليها بين الحين والأخر والقليل من ينجو إما يقضى عليه موتاهناك أو انتحاراأوعاهة مستديمة في جسده .الله يأخذ فيكم الحق في كل من تسول له نفسه في هذه الجريمة النكراء التي لم يستطع أحداأن يتخذ حدا لهؤلاء المجرمين وقطع نسلها حسبنا الله ونعم الوكيل .ستسألون غذا فلن يكون لكم جواباإلاسيىءات تجمعونها من أناس لاتعرفون حتى أصولهم ربما يكونون حتى من فلذات أكبادكم ولاتعرفونهم من كثرة الفساد بشتى أنواعه…..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.