https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

رسالة استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الى شعبه

بعد أن أمضى نحو عشرين عاما في الحكم، قدّم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة استقالته الثلاثاء، في مواجهة ضغط غير مسبوق من الشارع وإثر تخلّي الجيش عنه.

في ما يأتي النصّ الحرفي لرسالة الاستقالة التي قدّمها بوتفليقة إلى المجلس الدستوري نقلاً عن بيان لرئاسة الجمهورية:

“يشرّفني أن أنهي رسميًا إلى علمكم أنّني قررتُ إنهاء عهدتي بصفتي رئيسًا للجمهوريّة، وذلك اعتبارًا من تاريخ اليوم، الثلاثاء 26 رجب 1440 هجري الموافق لـ2 أبريل 2019.

إنّ قصدي من اتّخاذي هذا القرار إيمانًا واحتسابًا، هو الإسهام في تهدئة نفوس مواطنيّ وعقولهم لكي يتأتّى لهم الانتقال جماعيًا بالجزائر إلى المستقبل الأفضل الذي يطمحون إليه طموحًا

مشروعًا.

لقد أقدمتُ على هذا القرار، حرصًا منّي على تفادي ودرء المهاترات اللفظيّة التي تشوب، ويا للأسف، الوضع الراهن، واجتناب أن تتحوّل الى انزلاقات وخيمة المغبّة على ضمان حماية الأشخاص والممتلكات، الذي يظلّ من الاختصاصات الجوهريّة للدّولة.

إنّ قراري هذا يأتي تعبيرًا عن إيماني بجزائر عزيزة كريمة تتبوّأ منزلتها وتضطلع بكلّ مسؤولياتها في حظيرة الأمم.

لقد اتّخذتُ، في هذا المنظور، الإجراءات المواتية، عملاً بصلاحيّاتي الدستوريّة، وفق ما تقتضيه ديمومة الدولة وسلامة سَير مؤسّساتها أثناء الفترة الانتقاليّة التي ستفضي إلى انتخاب الرّئيس الجديد للجمهوريّة.

يشهد الله جل جلاله على ما صدر منّي من مبادرات وأعمال وجهود وتضحيات بذلتها لكي أكون في مستوى الثقة التي حباني بها أبناء وطني وبناته، إذ سعيتُ ما وسعني السّعي من أجل تعزيز دعائم الوحدة الوطنيّة واستقلال وطننا المفدّى وتنميته، وتحقيق المصالحة في ما بيننا ومع هويتنا وتاريخنا.

أتمنّى الخير، كلّ الخير، للشّعب الجزائري الأبي”.

رأي واحد حول “رسالة استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الى شعبه”

  1. لا يستطيع حتى أن يتفوه بكلمتين منذ ستة سنوات فكيف له أن يكتب رسالة طويلة كهاته عدو الله إلى مزبلة التاريخ كم يتم من أسرة مغربية

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.