https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

مدير أكاديمية الشمال يكشف أسباب مطالبة أسرة متعاقد متوفي بإرجاع أجرته

كنال تطوان / العمق – متابعة

الكاتب : محمد عادل التاطو

كشف مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد عواج، حيثيات المراسلة التي وجهتها الأكاديمية إلى أسرة الأستاذ المتعاقد (ب.د) الذي توفي العام الماضي، ومطالبتها بإرجاع مبلغ مالي قدره 3432.47 درهم في أجل أقصاه 15 يوما، في واقعة أثارت جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح عواج في اتصال لجريدة “العمق”، أن مطالبة أسرة الأساتذ الراحل بإرجاع مبلغ مالي، هو إجراء عادي ينص على اقتطاع مبلغ من الراتب الشهري ضمن الأيام التي لم يعد فيها المعني بالأمر يزاول مهامه، وذلك لفائدة الحساب البنكي للأكاديمية، مشيرا إلى أن الأستاذ الراحل انقطع عن عمله بتاريخ 2018/06/11، مما ترتب عنه إيقاف أجرته.

وعلمت الجريدة من أساتذة مقربين من الأستاذ الراحل “ب.د”، أن الأخير كان يعمل أستاذا متعاقدا لمادة الرياضيات بمؤسسة إعدادية بمنطقة بني سعيد ضواحي جماعة وادي لاو التابعة للمديرية الإقليمية لتطوان، وكان يتابع دراسته بسلك الدكتوراه بطنجة، حيث توفي بسبب ورم خطير في الدماغ، لم تستطع معه أسرته أداء مصاريف علاجه، وفق المصادر ذاته.

“رصيد الوفاة”

مسؤول الأكاديمية أضاف أن المرحوم له حق الاستفادة من “رصيد الوفاة” التي تبلغ قيمته 12 راتب شهر، كاشفا أن أسرة الراحل ستستفيد من هذا الرصيد الذي ستبلغ قيمته حوالي 50 ألف درهم، قائلا: “المرحوم كان عليه دين قدره 3432.47 درهما، طالبنا أسرته بإرجاعه، كما سيتوصل ورثته برصيد الوفاة في غضون شهر أو شهرين، ونحن بصدد القيام بإجراءات إرسال هذا الرصيد، لأننا نطبق القانون ليس إلا”.

وأشار المتحدث إلى أن “الأساتذة المتعاقدين” لهم حق الاستفادة من “رصيد الوفاة” لفائدة أسرهم، وهو نفس الحق الذي يملكه الأساتذة المرسمون، لكن بشروط أصعب من المتعاقدين، لافتا إلى أن المرسمين يستفيدون من هذا الرصيد بعد مرور مدة من العمل، غير أن المتعاقدين لهم امتياز الاستفادة منه منذ اليوم الأول من عملهم، وهو الرصيد الذي تبلغ قيمته أجور 12 شهرا، وفق تعبيره. 

وشدد مدير الأكاديمية على أن الموظف له حقوق وواجبات،”ففي حالة الوفاة يجب إرجاع أي مبلغ خارج نطاق أيام العمل، لأن الأمر غير مرتبط بنا فقط، فالوثائق تأتينا من مصالح وزارة المالية، وهذه العملية جارٍ بها العمل في النظام الأساسي لموظفي الأكاديميات، علما أن حالة الأستاذ الراحل تمت مع أساتذة آخرين غادروا الحياة، وستتم مستقبلا مع الجميع”.

واستغرب عواج إثارة هذه الحالة وتداول المراسلة المذكور رغم أن الواقعة تمت خلال شهر أكتوبر من العام الماضي، مضيفا: “سنة 2016 عرفت 3 حالات وفاة بالجهة، وتمت مع عائلاتهم نفس العملية بطلب إرجاع المبلغ المتبقي، مع صرف رصيد الوفاة”، متسائلا بالقول: “الجانب الإيجابي في الوفاة اشتغلنا عليه وفق القانون، فهل سنُشهِّر بذلك ونعلن للجميع أننا سنصرف لأسرته رصيد الوفاة؟”.

وتابع قوله: “نتفهم الخطاب العاطفي بخصوص طلب استرجاع المبلغ المذكور من أستاذ غادر الحياة، لكن هذه مسطرة عادية نقوم بها شهريا مع الجميع، لأنه في حالة وفاة أستاذ دون الإعلان عن ذلك، فإن راتبه يمر بشكل عادي لشهور، وهو ما يجعل مصالح وزارة المالية تطلب إعادة المبالغ باعتبارها ديون على الراحل”، حسب قوله.

“لا تهريب”

وبخصوص الاتهامات التي وجهها بعض الأساتذة المتعاقدين بأن الأكاديمية تسعى من خلال هذه المراسلة إلى ترهيبهم، أوضح المسؤول ذاته، أن المراسلة كانت في أكتوبر الماضي وليس فبراير الجاري، نافيا أي علاقة بهذا الموضوع باحتجاجات المتعاقدين، مضيفا بالقول: “لا يجب الركوب على الواقعة، لأن إخراج الوثيقة الآن قد يتم تأويله، فهل نحن بدون إنسانية ولا قلب من أجل استغلال وفاة أستاذ لتهريب المتعاقدين؟”.

وكانت مراسلة الأكاديمية التي وجهتها إلى أسرة الأستاذ المتوفي، قد أثارت ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت إلى درجة إطلاق نشطاء لـ”مبادرة من أجل جمع المبلغ المالي الذي تطالب به الأكاديمية أسرة الأستاذ المتوفي، عبر المساهمة بالقطع النقدية الصفراء كنوع من الاحتجاج على هذا القرار”.

وجاء في المراسلة، أنه “تم التعاقد مع المرحوم في إطار أستاذ التعليم الثانوي الإعدادي بتاريخ 2017/09/ 06، حيث انقطع عن عمله بتاريخ 2018/06/11 مما ترتب عنه إيقاف أجرته”، حيث طالبت الأكاديمية في الوثيقة التي ، بإرجاع المبالغ المحولة للعائلة والتي بلغت 3432.47 درهم، داخل أجل أقصاه 15 يوما، لفائدة الحساب البنكي للأكاديمية.

رأي واحد حول “مدير أكاديمية الشمال يكشف أسباب مطالبة أسرة متعاقد متوفي بإرجاع أجرته”

  1. هذا الدين تىعبوا في فتواكم فيه كيف ما تشاؤون لأنكم لم تدركوا لا الخطبة وما في مضامنها ولا في الخطيب الذي بوعض الأمة . فتطويل الخطبة من قبل الخطيب يريد تعليم العامة . ومن يريد التقصير فعليه بخطيب آخر دون اصدار فتوى تجعل من الأمة الإسلامية تسخر من علمائها .
    فكان العلامة كشك رحمه الله يخطب في الناس وما أدراك من هو كشك في الخطبة والناس يحجزون مواقعهم يوم الخميس ولا احد ضجر من خطبته لأن الرجل كان يرسل الموعضة من القلب وتجد موقعها من الجهة الأخرى فيحس بحلاوة المجلس والإستماع .وأمثاله كثيرون وكانت أقصر خطبة كان يلقيها الشيخ بن صالح رحمه الله بالمسجد النبوي .ولكل وجهة نظر لكن اصدار فتوى وتصفها بالعذاب إذا أن إيمانك مشكوك فيه ………

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.