كنال تطوان / عبر – متابعة
زوبعة جديدة بمدينة اليوسفية، بطلتها أستاذة عقدت قرانها مع تلميذ لها، ويتلقى تكوينه التربوي على يديها داخل احدى المؤسسات التأهيلية بمدينة اليوسفية وسط المغرب.
وتناقلت فضاءات التواصل اﻹجتماعي خبر القصة الغرامية، والتي خلقت الحدث بالمنطقة المذكورة، بنوع من الغرابة، بحكم الفارق الكبير في السن بين الأستاذة العاشقة، وتلميذها المغرم.
وأفرزت قصة الحب بين العشيقين اللذان عقدا قراهما، فصيلين من المعلقين، حيث يرى اﻹتجاه الأول، ان لا الفوارق العمرية، ولا العوامل التربوية، ستمنع من ترجمة الحب الجارف الى زواج ناجح يكلل بتكوين أسرة في المستقبل.
بينما يرى الصنف اﻵخر من الرافضين لفكرة عقد القران بين المتحابين، أن الزواج ينقص من قيمة الهمة التي تحضى بها أسرة التعليم، ومن الأفضل احترام تلك الروابط التربوية والمميزة التي تجمع بين مربي أو مربيات الأجيال وتلاميذهم.
Fhadshi kaml ma9oltonashi ch7a f 3omrom.lah ykml bikher
Xofto ghi l3mar ma xoftoxi seyed kan ba9i kaye9ra ya3ni hiya ghadesref 3lih pchiiiikh
واش صافي … ماعندنا حتا شي موضوع او مسألة او مشكل نتناقشو فيه و نقولو فيه الارآء ديالنا من غير هاد العلاقة بين استاذة و تلميذها
هو مقتانع بيها و هي مقتانعة بيه
حنا مالنا؟؟؟
إذا كان حب وغرام في الحرام لما قامت لا زوبعة ولا هم يحزنون.
لكن مادام الأستاذة طلبت وإرادته الحلال وتم. ايقضتم الزوبعي.
لاحول ولا قوة الا بالله
اللهم اجمع بينهما في الخير.
وكمل عليهما بالخير.
فارق السن لا أثر له في الزواج .
الزواج بالشابة أو بالبكر أو الحسناء لا يعدو كونه زواجا ناجحا في غالب الأحيان فرُب كبيرة أجمل من الصغيرة.فالجمال جمال الروح والعقل .
فالزواج بالثيب أو الأرملة أو المطلقة ناجحا إن شاء الله في جل الأحيان .
فالله تعالى اختار لنبيه خديجة تكبره بخمسة وعشرين سنة واختار له من الثيبات والأبكار.إذ قال تعالى ” ثيبات وأبكارا “
كل واحد حر في حياته،ولا عيب في ذلك نتمنى لهم السعادة الدائمة
لماذا نلاحظ ونستنكر عندما يكون سن الزوجة أكبر من الزوج؟ بينما لانعلق أو نقول كلمة واحدة عندما يكون الزوج رلغ الخمسينات أو الستينات والزوجة لم يصل عمرها عشرين سنة.
الزواج قسمة ونصيب من الله لا لدهشة هذا ليس بجديد في مجتمعنا العربي