أقرت وزارة الصحة اليوم الخميس 31 يناير الجاري، بتسجيل حالتي وفاة نتيجة أنفلوانزا “إش 1 إن 1”.
وأكد الدكالي أمام أعضاء الحكومة خلال اجتماعهم بالمجلس الحكومي الأسبوعي، أن الأمر يتعلق بسيدة حامل ( توفيت باالبيضاء) وأخرى تبلغ من العمر 68سنة( لم يحدد مدينة إقامتها)، قال إنها توفيت جراء مضاعفات أمراض مزمنة كانت تعانيها قيد حياتها.
وأشار الدكالي أن اليقظة متواصلة إزاء أي حالة تسجل في أي مستشفى من أجل مواكبتها، على أساس أن وزارة الصحة أرست آلية للتواصل من خلال وسائل الاعلام بشأن هذه الوضعي، مؤكدا أنها غير استثنائية وسيكون هناك تكثيف لسبل الوقاية، والتدخل عند بروز أي حالة.
وأوضح الدكالي خلال تقدميه لإفادة في المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن هناك عمليات مراقبة للأنفلوانزا من خلال منظومة تم إرساءها في المغرب منذ سنة 2004.
وأضاف الدكالي أن هذه المنظومة تتكون من 375 مركز صحي عمومي موزعين على جميع العمالات والأقاليم، والترصد الفيروسي لعينة من الأشخاص المصابين بمتتالية الانفلوازا أو التهابات الجهاز التنفسي الحاد والوخيم.
وأوضح الدكالي أنه تم أخذ عينات وإرسالها إلى المختبر المرجعي الوطني من ثماني مراكز صحية عمومية وثماني مستشفيات على المستوى الوطني، ومن خلال مجموعة من العيادات الخاصة.
وأشار وزير الصحة أنه من خلال تحليل المعطيات الوبائية لموسم 2018-2019 يظهر تأخر نسبي للبداية المعتادة للموسم الوبائي للأنفلوانزا، ويتضح من خلال البيانات والتحليلات المخبرية التي تمت على 541 عينة تم تحليلها لحدود 20 يناير 2019 بالمختبر المرجعي الوطني التابع لوزارة الصحة، أن الحالة الوبائية مشابهة لما هو مسجل على الصعيد الدولي، كما شدد الدكالي على أهمية التلقيح بالخصوص لدى الأشخاص المعرضين لخطر المضاعفات.