https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

المغرب يحدث نقاط مراقبة جديدة على مشارف سبتة المحتلة

كنال تطوان / اليوم 24 – متابعة

الكاتب : سارة الطالبي

بعد ستة أشهر من محاولة المئات من المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء اقتحام معبر سبتة المحتلة، تتجه السلطات المغربية إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية على محيط المدينة المحتلة، لمنع تكرار سيناريو الاقتحامات.

ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، مطلع الأسبوع الجاري، أن المغرب قرر تعزيز نقاط مراقبته بالمحاذاة مع سياج المدينة المحتلة، عن طريق استحداث نقاط جديدة لتمركز القوات المغربية، على طول شريط يقدر بـ8.2 كيلومترات، لتفاعل أسرع مع أي محاولة لمجموعة من المهاجرين المنحدرين من دول افريقيا جنوب الصحراء لاقتحام السياج.

وخلال السنتين الأخيرتين، توالت محاولات المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء لاقتحام سياج مدينة سبتة المحتلة، حيث يتنظمون في مجموعات كبيرة يقدر أعضاؤها بالمئات، وينظمون حركتهم للهجوم في وقت واحد على السياج للعبور إلى المدينة المحتلة، وسط تدخلات للسلطات المغربية وسلطات المدينة المحتلة، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى وقوع جرحى، وإصابات بليغة في صفوف رجال الأمن من الجانبين وفي صفوف المهاجرين.

وكان أكثر من 100 مهاجر من دول إفريقيا جنوب الصحراء قد دخلوا إلى المدينة المحتلة في شهر غشت الماضي عبر اقتحام سياجها، وأظهرت لقطات تلفزيونية بعض المهاجرين وقد تخضبت أذرعهم وأرجلهم بالدماء، فيما يبدو نتيجة اقتحام الأسلاك الشائكة التي تعلو جدار الحدود وهم يهتفون سائرين باتجاه مركز استقبال مؤقت، مخصص للمهاجرين وطالبي اللجوء.

وتصل نسبة من سلكوا هذا الطريق 14 في المائة من إجمالي من وصلوا إلى المدينة المحتلة بهذه الطريقة، وعددهم 27600 غالبيتهم بطريق البحر بين يناير ويونيو من العام المنصرم، أي بزيادة 130 في المائة عن نفس الفترة من سنة 2017.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.