كنال تطوان / الصباح
فتحت المصالح الأمنية بتطوان تحقيقا للوصول إلى هوية “أم عازب”، تخلت عن رضيعها بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، السبت الماضي، وفرت إلى وجهة مجهولة.
وحسب مصادر “الصباح”، فإن امرأة مجهولة الهوية ولجت صباح السبت الماضي إلى قسم الولادة بالمستشفى المذكور، بعد أن أحست بمخاض عسير، حيث تم الاحتفاظ بها لدنو موعد وضعها، ومباشرة بعد وضعها لمولود ذكر، غادرت المستشفى صوب وجهة مجهولة خوفا من الملاحقات القضائية.
وحسب المصادر ذاتها، تم وضع الرضيع الذي لم يمض على ولادته سوى ساعات قليلة تحت المراقبة الطبية بجناح حديثي الولادة بقسم الأطفال، حيث سيتم التكفل بالعناية به، في انتظار نتائج البحث والتحريات التي تباشرها المصالح الأمنية في الموضوع، بأمر من النيابة العامة المختصة.
ولم تستبعد مصادر”الصباح” أن يكون السبب وراء فرار المرأة المجهولة الهوية، إنجابها مولودا غير شرعي، لذا تخلت عنه بقسم الولادة بالمستشفى الإقليمي.
وتلقت الضابطة القضائية لدى الدائرة الأمنية الرابعة، برقية صوتية من قاعة المواصلات بأمن تطوان، تفيد بضرورة الانتقال إلى قسم الولادة بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل، حيث سجلت حالة ولادة غير شرعية، مع التخلي عن الرضيع مكتمل الخلقة، وعلى قيد الحياة.
هذه هي نتيحة الحرية المفرطة لللنساء فهي لا يتحكم فيها لآأبوها ولا اخوها ولا عائتها متذرعة بالقانون الذي يعطي للمرأة الحرية فتقع في مصيبة نظرا لتسيبها وعدم وجود رادع يردعها … أبناء الشوارع كفى
لقد كرم الإسلام المراة واعطاها حقوقها كاملة كما أعطاها حريتها المشكل ليس في حرية المراة أخي الكريم المشكل في اشباه الرجال لان الرجل الذي يستغل المراة ويزني بها ليس برجل أو ذاك الذي يخرج امراةه العمل وهو نائم ليس برجل ومن يتكئ على جنبه وأمه تحمل له السلة تجرها ما كيعرف يقول غير كين شي ماكلة فحال البهطمة هل هذا برجل اذن لا تلقي اللوم على هذه الفتاة بل على الكلب المسعور وحسبي الله ونعم الوكيل