كنال تطوان / اليوم 24 – متابعة
تقرير : عثمان جمعون
شهدت ساحة مولاي المهدي الشهيرة بمدينة تطوان، مساء اليوم الإثنين، وفقة تنديدية بالجريمة التي راح ضحيتها السائحتين النرويجية والدانماركية، قبل أسبوع، على أيدِ “ذئاب منفردة”.
وعبّر العشرات ممّن استجابوا لدعوات هيئات سياسية وحقوقية ونقابية في مدينة تطوان، عن تنديدهم الشّديد، بالجريمة النكراء التي وقعت بمنطقة إمليل بإقليم الحوز، واهتزت لها قلوب المغاربة.
وطالب المحتجون، خلال الوقفة التنديدية، بمحاربة الفكر التكفيري، وتضييق الخناق عليه لوضع حدٍّ لتفريخ الإرهاب، مع دعوتهم في الآن ذاته، لتحقيق المزيد من الديمقراطية والحرية والعدالة والاجتماعية، والمساواة، بحسبهم.
بدوري اندد بقتل الساءحتين الذين قصدوا بلادنا لقضاء عطلتهم الدراسية ومزاولة نشاطهم الرياضي الا وهو تزحلق الجبال لكن اطلب من العلمانيين الا يصطادون في الماء العكر وتلطيخ الدين الاسلامي الحنيف بالدماء والارهاب لان ماحدث لاعلاقة له بالدين الاسلامي ولا المسيحي ولا اليهودي ولا بطبيعة البشر بل عمل همجي ونطالب الدولة بالتدقيق جيدا في هذه العملية التي ارادوا من خلالها ضرب المغرب والسياحة والاقتصاد وايظا تشويه اسم المغرب والمسلمين كذلك اطلب من الدولة ان تقوم بحملة تمشيطية بضريح شمهروج واخلاءه من المرضى والحماق لان مكانهم مستشفى الامراض العقلية كما طالبت به بعض ساكنة المنطقة واخيرا نقدم تعازينا الحارة الى اسرة الضحيتين ونقول لهم الله يصبركم والسلام
ادا كنا عاداين فتنفيد حكم الإعدام فى القاتل هو العدل نفسه، لحد الان لم اسمع ولم اقرء رأي الجمعية ضد حكم الإعدام .
اعدمو ابرياء فاعدموهم ،هدا اقل ما يستحقون.