https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

تشديد المراقبة على المطارات ومعبري سبتة ومليلة خوفا من عودة المقاتلين بالأراضي السورية

كنال تطوان / هسبريس – متابعة

الكاتب :-عبد الرحيم العسري

باتت بقايا تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في العراق وسوريا تشكل أكبر خطر يهدد أمن واستقرار المملكة المغربية، خوفاً من عودة المقاتلين المغاربة بعد الضربات المتتالية التي تعرض لها التنظيم الإرهابي في الفترة الأخيرة.

وتُشير آخر الإحصائيات الرسمية الصادرة عن المؤسسات الأمنية إلى وجود 1669 مقاتلاً مغربياً ينتمون إلى تنظيم “داعش”، تم اعتقال 242 عائداً منهم إلى المغرب.

ولم يُخف بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، الخطورة المستمرة من العودة المفترضة لهؤلاء “الدواعش”، لاسيما أن عودتهم إلى المغرب تتم بطرق متخفية وعبر الحدود الشاسعة أو عن طريق تزوير وثائق إدارية وجوازات سفر.

ولمواجهة هذه التحديات المطروحة رفعت مصالح الأمن من درجة تأهبها بتنسيق مع مختلف المتدخلين، إذ عمدت المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني إلى تعميم قاعدة بيانات واسعة للأشخاص المصنفين في قضايا الإرهاب على جميع مطارات البلاد والمعابر الحدودية.

المصادر ذاتها أكدت أن المصالح الأمنية تراقب جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية ومحطات العبور البالغ عددها حوالي 50 نقطة. وتضم هذه المراكز بيانات وصور وبصمات لـ”الدواعش” المغاربة المحتملة عودتهم.

ورفع عبد الطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من خبرات المصالح الأمنية بتسليحها بتقنيات وتكنولوجيات عالية الجودة، من قبيل نظام جديد للتدبير المعلوماتي لشرطة الحدود.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.