كنال تطوان / فبراير – متابعة
تعرض أستاذ لمادة الفلسفة بثانوية ابن الخطيب بطنجة، يوم الخميس المنصرم، لإعتداء جسدي وصف ب « الخطير » من طرف أحد التلاميذ بمكتب الحارس العام نقل على إثره إلى المستشفى عبر سيارة إسعاف من أجل تلقي الإسعافات الضرورة من الإصابات التي تعرض لها على مستوى الوجه والرأس، قبل أن تسلم له شهادة طبية حددت مدة العجز في 22 يوما.
وأدانت الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة فرع أصيلة طنجة ما أسمته ب « الإعتداء الشنيع » الذي تعرض له أستاذ الفسلفة محمد البغوري، مشيرة في بلاغ لها أن التلميذ المعتدي « انهال عليه بوابل من السب والشتم ليباغثه بعدها بضربات عنيفة على مستوى الرأس سقط جراءها مغشيا عليه ».
وطالبت الجمعية في بلاغ لها « الجهات المسؤولة اتخاذ الإجراءات القانونية في حق المعتدي وردع كل من سولت له نفسه المساس بكرامة نساء ورجال التعليم »، كما دعت الجهات المختصة إلى « التدخل من أجل ضمان أمن وسلامة العاملين بالمؤسسات والتلاميذ »، وفق تعبير البلاغ.
التلميذ الجانح المسمى سعد سحنون لم يلتحق بحجرات الدراسة منذ بداية السنة الدراسية
وبالتالي كان من المفروض من ادارة المؤسسة التشطيب عليه من لائحة المتمدرسين لأن مدة غيابة قاربت الثلاثة أشهر
وبالتالي فان سياسة الديوتية التربوية التي تمارسها الوزارة الوصية تجعل المؤسسات التعليمية بالمغرب عبارة عن وكر للرذيلة والفوضى التعليمية