https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

اكتشاف بقايا واحدة من أقدم السفن العابرة للمحيطات بسواحل شمال المغرب

كنال تطوان / طنجة 24 – متابعة

عثر مستكشفون، على بقايا واحدة من أقدم السفن العابرة للمحيطات، كانت قد تعرضت للقرصنة قبالة سواحل طنجة، أواخر القرن السابع عشر.

صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، التي نشرت الخبر، أوضحت أن الأمر يتعلق بسفينة “إتش إم إس شيدام” الهولندية، التي وقعت في قبضة قراصنة مغاربة عند الساحل الأطلسي لطنجة، سنة 1683، مما عرضها للغرق متأثرة بالأضرار التي لحقتها جراء إصابتها بقذائف المدفعية.

وتعتبر “إتش إم إس شيدام”، واحدة من أهم السفن التابعة للأسطول الهولندي، وكانت تشتغل في نقل البضائع على مستوى خط بحري يربط مرفأ طنجة (ميناء طنجة المدينة حاليا)  وميناء روتردام، في جنوب غربي هولندا.

وجاء اكتشاف بقايا السفينة الغريقة، من قبل إحدى البعثات الاستكشافية اكتشفوا في المحيط الأطلسي، إحدى السفن الغارقة خلال سنوات الحرب العالمية الأولى، لكنهم عثروا على سفينة “إتش إم إس شيدام”.

وحسب تقرير البعثة الاستكشافية، فإن الهيكل الخارجي للباخرة، ظل محتفظا  بأهم تفاصيله رغم مكوثها في أعماق المحيط لثلاثة قرون، مما يضعها في خانة أهم اكتشاف أثري خلال القرن الحالي، بحكم أن السفينة الهولندية هي الوحيدة التي كانت قادرة خلال تلك الفترة الزمنية على قطع مسافات طويلة وربط قارات بعضها ببعض.

وتشير العديد من المصادر التاريخية، إلى أنه منذ فترة القرن الخامس عشر الميلادي، نشطت بشكل كبير حركة القرصنة أو ما عرف حينها بـ”الجهاد البحري”، التي كانت تستهدف سفن الأساطيل الأوروبية العابرة قبالة السواحل المغربية.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.