https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

مع اقتراب رأس السنة.. باب سبتة يعيش فوق صفيح ساخن

يعيش معبر باب سبتة، هذه الأيام، حالة من الازدحام والتدافع، حيث يسارع عدد كبير من ممتهني”التهريب المعيشي” إلى ولوج الثغر قصد التبضع، وذلك قبل إغلاق المعبر بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية.

وتجد المصالح الأمنية المغربية والإسبانية، التي تعمل على الجانبين من المعبر، صعوبات كبيرة في تنظيم مرور “الحمالة”، تجنبا لحالات التدافع، التي تنتهي بجروج وأحيانا مصرع نساء بين صفوف ممتهني “التهريب المعيشي”.

ويحاول “الحمالة” القيام بأكبر عدد من الرحلات للتبضع بالثغر المحتل قبل إغلاق المدينة أمام “التهريب المعيشي”، والذي أعلنت السلطات المحلية أنه سيتم في الفترة الممتدة بين 20 من شهر دجنبر الجاري، إلى غاية 7 من شهر يناير القادم.

وتتسبب محاولة “الحمالة” استغلال الأيام قبل الإغلاق لولوج الثغر قصد التبضع في ازدحام شديد وتدافع، ما يحعل المغبر يعيش فوق صفيح ساخن.

وقد دأبت السلطات الاسبانية بتنسيق مع نظيرتها المغريية على وقف نشاط “التهريب المعيشي”، قبيل إحياء بعض المناسبات الدينية السنوية كاحتفالات رأس السنة الميلادية وعيد الأضحى، وغيرها من المناسبات الأخرى.

وفي المقابل، يبقى المعبر مفتوحا في وجه السياح، أي المغاربة، الذين يزورون المدينة المحتلة في هذه الأيام، التي تتزامن مع فترة التخفيضات واحتفالات رأس السنة الميلادية.

رأي واحد حول “مع اقتراب رأس السنة.. باب سبتة يعيش فوق صفيح ساخن”

  1. لما لا تنقل هاته التجارة الى منطقة حرة فى مناء المتوسط ،ويكون للنساء اكشاش لبيع المنتوجات المهربة فى داخل المنطقة ويكون الهدف.
    حفض كرامة المراة من عار الحمالات او البغلة ،اكره ان اكتب هتان الكلمتان.
    مراقبة المواد الغدائية وصلاحيتها .
    بقاء العملة الصعبة فى الوطن.
    كرامتنا الوطنية .
    الازدحام.
    وهناك معانات اخرى نتخلص منها وشكرا
    تعليق الرابع فى هده المعانات

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.