https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

اليوم العالمي لمرض التوحد.. مصابيح زرقاء تضيء تطوان

احتفلت مدينة تطوان باليوم العالمي لمرض التوحد الذي يصادف الثاني من أبريل كل عام. وبهذه المناسبة، أضاءت مصابيح الإنارة العمومية وسط مدينة تطوان، أمس الإثنين، باللون الأزرق، تضامنا مع الأشخاص التوحديين من أجل لفت الانتباه إلى هذه الفئة.

واكتست أشهر ساحة في تطوان، ساحة مولاي المهدي التي تقع وسط المدينة، باللون الأزرق الذي يعتبر رمزا للأشخاص التوحديين، بالموازاة مع أنشطة وفقرات متعددة، تحولت معها الساحة المذكورة إلى “فضاء أزرق”، بتنسيق مع السلطات المحلية والمجلس الجماعي.

وقد أشرفت جمعية “يحيى” للأطفال التوحديين بتطوان على هذه المبادرة، حيت استضافة مجموعة من أسر الأطفال التوحديين في خيمة نُصبت لهذا النشاط في الساحة المذكورة. وتم توزيع حوالي 5000 مطوية على المارة تعرف بالتوحد واضطراباته وأعراضه.

وشهد اليوم التضامني مع الأشخاص التوحديين، فقرات فنية واحتضان أطفال توحديين وعرض أفلام وشرائط أنتجها الأطفال التوحديين ولوحات فنية، وفقرات أخرى ضمن الخيمة التحسيسية الخاصة بهذا النشاط.

وقال بهذا الخصوص عادل الصنهاجي، الأخصائي النفساني ومدير مركز الأشخاص التوحديين بتطوان، في تصريح صحفي، إن “هذا النشاط جاء في إطار اليوم العالمي الذي تخلده الأمم المتحدة منذ 2007″، مشيرا إلى أن “دورة هذا العام وضعت المرأة التوحدية في صلب موضوعها “. وأضاف أن “الغاية من هذا اليوم قد تحققت من خلال التحسيس باضطرابات التوحد وتعريف معاناة الأسر مع أطفالهم في التشخيص والتدريب والتدخل، وإبراز دور المجتمع في التعامل مع هؤلاء الأطفال بالاهتمام اللازم”.

وشدد على أن: “لا زال هناك مجهود يجب أن يُبذل في هذا المجال، خاصة من طرف الدولة والقطاع الخاص، لأنه من حق الأطفال التشخيص المبكر والعلاجات شبه الطبية سواء الترويض الطبي أو العلاج الوظيفي أو التربية نصف الحركية، أو العلاج بتقويم النطق “.

ودعا الصنهاجي وزارة التعليم إلى احتضان الأطفال التوحديين داخل فضاءات المؤسسات التعليمية، باعتبارها بوابة للإندماج الاجتماعي، مشددا على أن وسائل الإعلام يجب أن تقوم بدورها للتحسيس بهذا المرض، حسب قوله.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.