مديرية المياه والغابات تعلن افتتاح موسم القنص بإقليم تطوان

أعلن أمس الأحد بجماعة أزلا عن انطلاق موسم القنص على مستوى إقليم تطوان، حيث تستمر العملية لثلاثة أشهر على مساحة تزيد عن 200 ألف هكتار.

وتتوزع المساحة المعنية بعملية القنص بين محميات دائمة على مساحة 39.893 هكتارا، والمحميات الثلاثية السنوات من صنف ب (المغلقة بين 2018 -2021) على مساحة 78.270 هكتارا، والمحميات الثلاثية السنوات من صنف أ (المفتوحة للعموم) على مساحة 82.856 هكتارا.

وحسب وثيقة للمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، فإن هذا النوع الأخير من مكريات القنص المحمية تنقسم إلى 25 قطع للقنص الجمعوي، لفائدة حوالي 500 صياد، و 5 قطع للقنص السياحي لحوالي 130 صيادا، من بينهم حوالي مائة صياد من إسبانيا وفرنسا.

أما بالنسبة للوحيش المسموح بصيده، فيتوزع على الحجل والأرانب والأرانب البرية والحمام واليمام، بالإضافة إلى الخنزير والسمان.

وأبرزت القبطانة أحلام هناني، مهندسة دولة بالمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “المديرية الإقليمية اتخذت مجموعة من التدابير من أجل ضمان السير الجيد لموسم القنص”.

وأشارت إلى أن هذه التدابير تهم على الخصوص “تدقيق الوثائق المتعلقة بالقنص، والتحقق من حدود القطع المكرية للقنص، بالإضافة إلى التأكد من عدد الوحيش المسموح به لكل صياد كل يوم”.

من جهة أخرى، أعلنت المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالريف أن عدد مكريات القنص على مستوى جهة طنجة – تطوان – الحسيمة خلال هذا الموسم بلغ 135 قطعة مكرية تغطي مساحة قدرها 427 ألفا و205 هكتارات تعد من بين أفضل مناطق القنص على الصعيد الوطني.

وأوضحت المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالريف أن مكريات القنص بالجهة، التي تشكل 15 من المساحة الإجمالية على المستوى الوطني، تتوزع على قطع القنص الجمعوي (319.891 هكتار) والقنص السياحي (87.124 هكتار) وقطع لعمليات قنص أخرى (20.190 هكتار).

وجرى الإعلان عن افتتاح موسم القنص بحضور المدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، جابر مكرم، والمسؤول عن مصلحة الشراكة للحفاظ وتنمية الموارد الطبيعية، رشيد أبو الوفاء.