كنال تطوان / متابعة
الكاتب : سعيد المهيني
لا حديث بتراب عمالة المضيق الفنيدق الا عن ظاهرة فوضى انتشار الدراجات النارية أمام المؤسسات التعليمية ولاسيما المؤسسات التي تدرس فيها الفتيات.
للاشارة انه مع بداية كل موسم دراسي جديد، ورغم الإجراءات التي التي اتخذتها المصالح الأمنية السنة الماضية لمنع تجوال الدراجات النارية بالقرب من المؤسسات التعليمية إلا أن حليمة عادت لعادتها القديمة حيث مازلنا نرى سائقي الدراجات يظهرون مهاراتهم في القيادة وخاصة أمام المعاهد ومدارس البنات وغيرها، حيث يقوم (السائقون) بعرض عضلاتهم أمام الثانويات مثلا ثانوية الحسن الثاني بمرتيل و ثانوية الفقيه داوود بالمضيق وأماكن وجود أعداد كبيرة من الفتيات للفت الأنظار من خلال حركات بهلوانية خطرة، ناهيك عن الإزعاجات الصوتية الصادرة من تلك الدراجة طوال ساعات النهار وتزداد ليلاً إلى حد لا يطاق.
مسؤولي بعض المؤسسات التعليمية أكدوا على ضرورة إحكام المراقبة على محلات بيع وتأجير الدراجات النارية، حيث تقوم معظم هذه المحالات ولاسيما غير القانونية منها بتأجيرها للمراهقين التي أعمارهم لم تتجاوز 15- 18 سنة من دون وجود أي أوراق نظامية أو شهادات قيادة لراكبيها، مما يساهم في وقوع الحوادث التي قد تخلف وراءها إعاقات دائمة أو مؤقتة أو تزهق أرواح راكبي هذه الدراجات أنفسهم وغيرهم من المواطنين، فهذه الدراجات لا تتوقف عند إشارات المرور ولا يراعي سائقوها تعليمات المرور .
ولدى على المصالح الامنية ان تشدد الخناق على هؤلاء خاصة بمحادات المؤسسات التعليمية و ببعض مقاهي الشيشة ….
مجرد أنهم صعاليك ليس لديهم لا دراسة ولا شغل يملئون به وقت فراغهم، سوى مضايقة الفتيات وإزعاج السكان والمواطنين، الحل لمثل هؤلاء البراهش هو إرسالهم لتجنيد الإجباري.
غاولد وطلقوا زناقي ادو عباد الله
Lhayat fhad 2ard kamla fawda
نتمنى قوانين زجرية صارمة ضد هؤلاء المجرمين