كنال تطوان / متابعة
تُوج المنتخب الفرنسي، بطلا للعالم للمرة الثانية في تاريخه، بعد فوزه اليوم الأحد على منتخب كرواتيا (4-2)، في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب “لوجنيكي”، بالعاصمة الروسية موسكو، واضعا حدا لـ 20 سنة من الانتظار، عن آخر تتويج له الذي كان في بلاده سنة 1998.
المباراة دخلها المنتخبان بحذر كبير، مع سيطرة واضحة للكروات. وفي الدقيقة الـ 18 أعلن الحكم عن ضربة حرة لرفاق القائد لوريس، نفذها غرييزمان، وحين حاول ماريو ماندزوكيتش إبعاد الكرة، أخطأ ووضعها في مرماه، مُهديا التقدم “للديوك”.
الهدف لم يربك حسابات كرواتيا. وفي الدقيقة الـ 28، نجح بيريشيتش في هز شباك لوريس، مسجلا هدف التعادل من تسديدة قوية.
وبعدما سجل التعادل لمنتخب بلاده، كان بيريشيتش سببا في الهدف الثاني الذي سجلته فرنسا، حين لمسته الكرة في يده داخل مربع العمليات، ليعلن الحكم بيتانا عن ضربة جزاء في الدقيقة الـ 38، بعد الاستعانة بالـ “VAR”، ليسجل غرييزمان الهدف الثاني، وعلى إيقاع التقدم لصالح فرنسا انتهى الشوط الأول.
في الجولة الثانية، انهار منتخب كرواتيا، فاستقبلت شباكه هدفين في 6 دقائق، حيث سجل بول بوغباالثالث في الدقيقة الـ 59، قبل أن يضيف كيليان مبابي الرابع في الدقيقة الـ 65 من تسديدة زاحفة، عجز الحارس سوباسيتش في التصدي لها.
وفي الدقيقة الـ 69، قدم الحارس هوغو لوريس هدية لماندزوكيتش، بعدما أخطأ في إبعاد الكرة من أمام مرماه، ليقلص “سوبر ماريو” النتيجة، وسجل الثاني لمنتخب بلاده، إلا أنه لم يكن كافيا، كما أن باقي الدقائق لم تأت بأي جديد، وبقيت النتيجة على حالها، ليُتوج “الديوك” أبطلا للعالم، للمرة الثانية في تاريخهم، بعد إنجاز 1998.
المنتخب الإفريقي يتوج لأول مرة بالمنديال خارج إفريقيا والأفارقة في فرنسا او المغتربين عموما عنما تكون فرنسا تستغلهم لصالحها ترحب بهم وتحتضنهم وعندما يفشلون في تحيق ما تريده فرنسا تطلب منه الرحيل إلى بلدانهم وهذا ما يلاحض في السياسة الفرنسية
الأفارقة غلبوا وفرنسا دات كأس العالم