على الرغم من الإجراءات الجديدة المتخذة لـ”أنسنة” المعبر الحدودي لمدينة سبتة المحتلة، عبر منع حمل البضاعة المهربة على الظهر، عاد مشهد “الحمالات” من جديد إلى المعبر، مخلفا حوادث تدافع جديدة، دفعت السلطات إلى إقفال المعبر، اليوم الأربعاء.

وأوضحت سلطات سبتة المحتلة، حسب ما نقلته وكالة “إيفي”، أنها اضطرت، مساء أمس الثلاثاء، إلى اتخاذ قرار إقفال المعبر الحدودي مجددا، بعد اندلاع حادث تدافع أول بين العابرين له، في الساعة الرابعة بعد الزوال، تبعه حادث ثان، بعد وقت قصير.

وقررت سلطات المدينة المحتلة إقفال المعبر الحدودي، من اليوم الأربعاء، إلى غاية 25 من شهر يونيو الجاري، بعدما كاد تدافع 300 مغربي على المعبر، مساء أمس الثلاثاء، أن يخلف مأساة جديدة على أبواب “معبر الموت”.

يذكر أن سيدتين مغربيتين لقيتا حتفهما في حادث تدافع في معبر سبتة، شهر يناير الماضي، كما أن أربع نساء مغربيات لقين حتفهن بالطريقة ذاتها في العام الماضي، وسط تعالي أصوات العاملين في التهريب المعيشي، والحقوقيين المغاربة، والإسبان، لوقف المآسي، التي تقع على بوابة المعبر، وتودي بحياة ممتهني “حرفة الموت”.