https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

مصلحة التنشيط الاقتصادي بمرتيل في قفص الاتهام !

كنال تطوان / متابعة 

الكاتب : سعيد المهيني 

تسير جماعة مرتيل وخاصة مصلحة التنشيط الاقتصادي بوتيرة مكشوفة، بعدما حازت السبق في استصدار الرخص التجارية، حيث سجلت ارقاما غير مسبوقة، هذا دون الحديث طبعا عن مبدأ “لا رخصة بدون مقابل” .

ويجد هذا التفرد في عدد الرخص التي استصدرتها هذه المصلحة مسبباته في المسؤول المفوض له تدبير هذا القطاع، الذي ليس هو المسؤول الذي حطم جميع الارقام الفلكية في الرخص الانفرادية، خلال ترؤسه للفترة الانتقالية التي تلت اقالة الرئيس السابق في الولاية السابقة، اذ سبق له سلم 1500 رخص بناء اغلبها رخص انفرادية، بل الأدهى من كل هذا ان 1100 منها مسجلة فيما 400 لم يتم تسجيلها في سجل الرخص.

وبحسب مصدر من داخل المصلحة فإن لكل رخصة اقتصادية تعرفتها عند هذا المسؤول ولا يعترف بالمسكين ولا الحالات الاجتماعية لابناء ساكنة المدينة، رفعا شعار “إغتنم خمسا قبل خمس”.

وآخر ما رشح المسؤول، رخصة الالعاب التي سلمت لاحداث فضاء للالعاب امام مسجد….، و الرخصة التجارية التي سلمت لاحدى المنعشين العقاريين بشارع ميرامار.

ومن خرجاته المكشوفة والضاربة لجميع القوانين تسليمه مؤخرا رخصة حراسة السيارات في ملك خاص تابع لمركب لاكاسييا، وهو ما يفسر العشوائية التي تتخبط فيها المصلحة، التي تعيش هذه الايام على ايقاع تقسيم شوارع وحواري مدينة مرتيل على اسماء بعينها لاجل استصدار رخص حراسة السيارات، وطبعا يقف على تقسيم هذه الكعكة المسؤول الاول الذي يساهم في تشويه صورة المدينة وضرب السياحة الداخلية بفعل ممارسات بعض حراس السيارات والاتاوات الخيالية التي يفرضونها خلال فصل الصيف.

وتبقى مسؤوليات مصالح عمالة المضيق الفنديق ثابتة في فضح والتصدي لهكذا ممارسات مخلة بالقانون ومضرة لمصالح الجماعة.

الكاتب : سعيد المهيني

رأيان حول “مصلحة التنشيط الاقتصادي بمرتيل في قفص الاتهام !”

  1. ما ذا يقال للمواطن حين يلج مصلحة عمومية طالبا منها خدمة من حقه أن يستفيد منها يطرق سليمة .وهذا هو المطلوب اما من يريد القمع في كل وسيلة فهذا وشانه .اما الإتهام المجاني كل خدمة بمقابل عليك بالحجة .وإن كانت الرشوة مباحة تدخل في البزنيز ..ما ذا حصل في دكاكين السوق وتوزيعها هل كانت تتمثل فيها الشفافية . اجزم ان الشفافية لم تكن مستحضرة لا من قبل السلطة ولا المجلس وليس نمودج يقول أن بعض المستحقين قصتهم السلطة والسياسة مها .بالدليل .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.