https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

المقبرة الإسلامية بتطوان تتحول إلى مطرح لرمي الازبال و مخلفات البناء

كنال تطوان / الاسبوع – متابعة 

بقلم : زهير البوحاطي 

لم تعد المقبرة الإسلامية بتطوان والمعروفة باسم “باب المقابر”، مخصصة لدفن أموات المسلمين فقط، بل تحولت إلى مطرح لرمي النفايات ومخلفات البناء كما هو ظاهر في الصورة، حيث اختلطت القبور ببقايا هذه المواد التي تغطي الأضرحة بكاملها، خصوصا القديمة منها، التي تتواجد بالجهة العلوية والتي تعد مقبرة تاريخية بالمدينة، كما يوجد بها رفات العديد من الشخصيات التي تركت بصماتها في المدينة كالعلماء والسياسيين والمجاهدين وغيرهم.

وتعد مقبرة تطوان، من أسوء المقابر تنظيما وعناية وحراسة، بسبب انتشار المنحرفين الذين يتخذونها ملجئا لهم، وظواهر أخرى كترك قطعان الأغنام ترعى بداخلها كأنها مزرعة وليست مقبرة، زيادة على انعدام النظافة، مما أثار حفيظة التطوانيين، حيث غياب أدنى شروط النظافة وعدم تخصيص ممرات للزوار داخل المقبرة القديمة التي تملؤها الحشائش والأشواك الضارة والطويلة حيث يبلغ ارتفاعها أحيانا مترين تغطي الإنسان بكامله.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرا، مجموعة من الصور تؤكد تحول المقبرة الإسلامية إلى مطرح لرمي مخلفات البناء والأزبال، كما أن معظم ساكني المدينة العتيقة، يقدمون على إصلاح منازلهم ورمي الأزبال بالمقبرة المذكورة في تعد سافر على حرمة الأموات بصفة خاصة والمقبرة بصفة عامة.

وفي ظل التفاقم المتواصل لحالة المقبرة القديمة التي يتواجد بها ضريح سيدي المنظري والتي تحتوي على مقابر يشهد التاريخ على تصميمها الأندلسي وجمالها المميز، فهذا لم يشفع لها من السكان الذين يقومون برمي النفايات فيها وكأنها مطرح للأزبال، (في ظل هذا الوضع)، تطالب ساكنة تطوان من الجهات المسؤولة، بالتدخل العاجل لوقف هذا الاعتداء على حرمة المقبرة، والعمل على تنظيفها وتزيينها وطلاء جدرانها إسوة بالمقبرة الإسلامية لمدينة مارتيل، وكذلك تغريم أو معاقبة كل من أقدم على تشويه هذه الحرمة سواء برمي الأزبال أو غيرها.

رأي واحد حول “المقبرة الإسلامية بتطوان تتحول إلى مطرح لرمي الازبال و مخلفات البناء”

  1. اين المسؤولين من هاته المعضلة حتى المقابر لم تسلم من ايدي الخبثاء اللهم هذا منكر و افوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.