كنال تطوان / سعيد المهيني
تمكن نهاية الأسبوع المنصرم ، مشتبه فيه من الفرار من معقل الحراسة النظرية “جيور” التابع للمنطقة الاقليمية للأمن بشفشاون.
و بحسب مصادر من عين المكان ، فإن المنطقة الأمنية بشفشاون تعيش حالة من الارتباك والدهشة ، بعد ان تمكن مشتبها فيه، أول أمس الأحد 22 أبريل الجاري، من الفرار من معقل الحراسة النظرية، بعد ان قضى به حوالي 24 ساعة برفقة شخصين اخرين بسبب تورطهم في قضية اختطاف واحتجاز شخص والمطالبة بالفدية.
وتعود أسباب إعتقال المشتبه فيه الفار من قبضة العدالة ، بعد تورطه مع أشخاص آخرين في قضية جنائية تتعلق بالإختطاف والإحتجاز وطلب فدية، حيث قام رفقة أشخاص آخرين باحتجاز شخص بحر الاسبوع المنصرم، ليتم الإتصال بأفراد أسرته على أساس أن المحتجز ضبط متلبسا في قضية تتعلق بالدعارة و ممارسة الرذيلة مع سيدة متزوجة ، و أن زوجها هو الذي يطالب بفدية (عبارة عن مبلغ مالي) قصد التنازل على القضية، ليتم بعدها إشعار السلطات الأمنية بالقضية.
وأشارت المصادر، أن الخطير في عملية الهروب لم يتم اكتشافها الا بعد مرور اكثر من ساعة من تنفيذ عملية الهروب، مما يطرح عدة تساؤلات حول وجود اختلالات في التدابير الامنية بالمصلحة الأمنية.