https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الاعلان الرسمي عن استخدام تقنية الفيديو في مونديال روسيا

كنال تطوان / متابعة 

أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جاني إنفانتينو الجمعة 16 مارس اقرار استخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم (“في اي آر”) في كأس العالم المقررة في روسيا من 14 حزيران/يونيو حتى 15 تموز/يوليو 2018.

وقال إنفانتينو للصحافيين عقب اجتماع المجلس التنفيذي للفيفا في العاصمة الكولومبية بوغوتا “سيكون لدينا في 2018 اول مونديال مع استخدام “في اي آر”، تمت الموافقة على ذلك، وتم اقراره، نحن سعداء جدا بهذا القرار”.

وكان اعتماد القرار متوقعا بعد ان منح مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (ايفاب) في الثالث من الشهر الجاري الضوء الاخضر لاستخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم في كل المسابقات ومن بينها نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

وتقتصر هذه المساعدة التكنولوجية على أربع حالات يمكن أن تغير مجرى المباراة: بعد تسجيل هدف، قرار بركلة جزاء، بعد بطاقة حمراء مباشرة (ليس بطاقتين صفراوين او انذارا) أو في حالات الخطأ في هوية اللاعب الذي وجه اليه انذار أو بطاقة حمراء.

وكان إنفانتينو قال الثلاثاء في ليما حيث حضر اجتماعا آخر للفيفا “ان تقنية “في اي آر” شيء ايجابي يجلب المزيد من الشفافية لكرة القدم”.

وتابع رئيس الفيفا وهو مؤيد بحماس لاعتماد هذه التكنولوجيا بعد فترة طويلة من التشكيك “ان تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم لن تكون الحل لكل شيء في كرة القدم، لكن ما نريد القيام به لدى استعمالها هو تجنب الاخطاء المدوية للحكام”.

واوضح “ان استخدام تقنية الفيديو يستغرق معدل دقيقة واحدة من الوقت في كل مباراة. فاذا خسرنا دقيقة لتصحيح الاخطاء، فأعتقد حينها اننا نقوم بأمر جيد”.

كما تحدث رئيس الفيفا في مناسبة أخرى قبل ايام قائلا “هذا حدث هام في كرة القدم. تم مناقشة هذا الموضوع منذ عقود. قررنا اختبار (“في اي ار”) في اذار/مارس 2016، لاننا اذا لم نختبره لم نكن لنعرف امكانية نجاحه”.

لكن المدرب الكولومبي لويس فرناندو سواريز قال في مقابلة مع وكالة فرانس برس “يبدو لي ان في الامر استعجال. اعتقد بأنه يجب ان نجري تجارب اخرى في بطولات اخرى ونحللها جيدا ثم نطبقها”.

ولا يزال سواريز، الذي قاد منتخب الاكوادور في مونديال 2006 في المانيا، ومنتخب هندوراس في مونديال 2014 في البرازيل، من المعجبين بشكل عام باستخدام التكنولوجيا في كرة القدم، والتي شاهدها عن كثب.

ففي مباراة هندوراس وفرنسا في بورتو اليغري خلال مونديال 2014، تم احتساب اول هدف عبر استخدام تكنولوجيا خط المرمى، وكان من نصيب فرنسا.

وتابع في هذا الصدد “من الجيد والضروري ان تكون هناك تغييرات، ولكن من الضروري ايضا ان لا نفقد جوهر كرة القدم”.

وتم اختبار تقنية الفيديو عام 2016 في اكثر من 20 بلدا وفي نحو الف مباراة، خاصة في بطولتي الدوري في المانيا وايطاليا، من دون ان تلقى إجماعا في أوساط المشجعين واللاعبين.

وكان رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السلوفيني ألكسندر تشيفيرين أعلن مطلع الشهر الحالي أن تقنية الفيديو لن تستخدم الموسم المقبل في مسابقة دوري أبطال أوروبا بسبب “الارتباك” المستمر بشأن استخدامها، وقال في هذا الصدد “لا احد يدري كيف تستخدم هذه التقنية. هناك الكثير من الارتباك”.

واضاف “لست ضد هذه التقنية بالمطلق، لكن يجب التفسير بطريقة افضل عندما يتم اللجوء اليها. سنرى ماذا سيحصل في كأس العالم”.

ومن أبرز الشكاوى المتعلقة بالتقنية هي كثرة استخدامها خلال المباراة ما يؤثر على الوتيرة، أو عكس ذلك، أي عدم الاستعانة بها في لحظات حاسمة.

وتعد تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم ثاني خرق تكنولوجي في كرة القدم، بعد ادخال تكنولوجيا خط المرمى في مونديال 2014.

من جهة أخرى، منح الفيفا حق استضافة كأس العالم تحت 20 عاما الى بولندا، وتحت 17 عاما الى البيرو في 2019.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.