كنال تطوان / المصدر
بعد ترحيل السلطات الاسبانية مهاجرين غير نظاميين إلى المغرب تابع مرصد الشمال لحقوق الإنسان بقلق بالغ قيام المغرب إعادة قبول مهاجرين غير نظاميين متحدرين من دول جنوب الصحراء وصلوا إلى الأراضي الاسبانية أو مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين خلال الاشهر الأخيرة دون احترام المواثيق والمعاهدات الدولية. منها إعادة 31 مهاجر متحدر من دول جنوب الصحراء وصلوا جزر الجعفرية في 4 من فبراير الجاري.
وأكدت مصادر مطلعة أن المرصد يرى أن اسبانيا كثفتا من عمليات إعادة المهاجرين الذين يصلون التراب الاسباني او المدينتين المحتلتين إلى المغرب.
هذا وتنطوي اعادة قبول المهاجرين غير نظاميين الذين يصلون التراب الاسباني على انتهاكات حقوقية دون احترام ما تنص عليه الصكوك الدولية والأوروبية الخاصة بحقوق الإنسان والمهاجرين منها: إصدار قرار العودة من المحاكم الاسبانية بأن إقامة المهاجر غير قانونية ويلزمه مغادرة البلاد. والضمانات القانونية خلال الفترة التي تسبق عودته والتي يمكن أن تشمل الحق في الطعن على قرار العودة؛ طلب الاستشارة القانونية والمساعدة القضائية؛ المساعدة اللغوية، مثل الترجمة الفورية أو المكتوبة، إمكانية طلبهم حق اللجوء، الوصول الى محامين والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، احترام وحدة العائلة ببذل الجهود لإيواء المهاجرين مع أفراد عائلتهم والعودة معًا؛ الرعاية الصحية للطوارئ والعلاج الضروري للأمراض؛ في حالة الأطفال الحصول على التعليم خلال مدة الإقامة… كما أن المادة 4 من البروتكول 4 في المفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان تمنع عمليات الطرد الجماعي أو الإبعاد التعسفي.
وتجدر الإشارة إلى أن مرصد الشمال قد وجه بتاريخ 31 مارس 2014 طلب الى رئاسة الحكومة المغربية يطالبها فيها بضرورة طلب إلغاء اتفاقية ” تنقل الأشخاص والعبور وإعادة قبول الأجانب الذين دخلوا بصفة غير قانونية الموقعة بيــن المملكــة المغربيــة والمملكـة الاسبانيـة في 13 فبراير 1992.
ALMAGHRIBO LA YAHOZOHO LA TANEDID WALA YAHOMOHO AYA INTIHAK LIHO9O9 AL INSANE MADAMAT HONAKA MASALIH WA MO9ABIL MADI YADHABO TAB3AN LIJOYOBI ONASIN LA YOJADO BI 9AMOSIHIM KALIMAT HO9O9 INSAN