كنال تطوان / الأسبوع – زهير البوحاطي
بات الطريق السيار الرابط بين مدينة تطوان وعمالة المضيق ـ الفنيدق، يشكل تهديدا حقيقيا لحياة السائقين يوميا، بعد لجوء عصابة تضع حواجز وموانع لاصطياد المواطنين الذين يستعملون هذه الطريق، ويتم الاعتداء عليهم وسلب أمتعتهم، أو يتم رشقهم بالحجارة من أعلى القناطر الموجودة على طول الطريق، من أجل إرغام سائقي السيارات على التوقف ومن تم سرقتهم والاعتداء عليهم.
وعلمت “الأسبوع” من بعض السكان المجاورين للطريق السيار، أنه توجد عصابة منظمة تستغل حلول الظلام، لتتربص بمستعملي الطريق عبر وضع عراقيل لإرغام السائقين على التوقف، وفي بعض الأحيان، يضطر السائق للهرب تاركا سيارته للمجهول.
ويطالب المواطنون، سواء القاطنين بجانب الطريق السيار الرابط بين عمالتي تطوان والمضيق ـ الفنيدق، بعد سخطهم وغضبهم على الجهات المسؤولة بسبب ما يتعرضون له، بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه العصابة والممارسات التي تقوم بها، وذلك من أجل ضمان حياة المواطنين وعدم تعرضهم للخطر كما هو ظاهر في الصورة الخاصة بـ “الأسبوع”، لأحد المواطنين من مدينة سبتة، حيث تعرض رفقة أسرته لهذا النوع من الاعتداء.
أين رجال المراقبة الطرقية بهدا المحور الطرقي .
طززز فينكم يا مسؤولين د الأمن الوطني و الدرك الملكي ؟؟؟؟
لو كان الأمن صارما و قائم على توفير الأمن و كان للعدل هيبة لما رأينا مثل هذه الأعمال الشنيعة التي كنا نراها في الطرق الجنوبية. يجب على القانون ان يصدر احكاما جد قاسية
يجب على المواطنين اللذين يسكتون بجوار هذه الطريق ان يفتحوا عيونهم على الأشخاص الغرباء ويلقونهم الفلقة وبعد ذلك يخبرون الأمن كي ينقل المجرمين الى السجون والمستشفيات اتذكر ان خلال السبعينات كان لاايتجرء المجرمون الاقتراب الى سوق أربعاء بني حسان لان العقوبة تحت القنطرة كانت قاسية ومؤلمة والكل يعرفها يجب التعاون مع الأمن لمطاردة هؤلاء الخنازير الليلية
يجب عاى الشركة ان تعوض المستعملين هده الطريق ?peage