كنال تطوان / فبراير – متابعة
الكاتب : محمد لعـــــرج
أغلقت السلطات المغربية بمعية السلطات الاسبانبة، معبر سبتة المحتلة الحدودي، في وجه ممتهني التهريب المعيشي، من الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، أي بعد يوم من وفاة سيدتين في حادث تدافع على بوابة معبر سبتة.
وقال محمد بن عيسى، مدير مرصد الشمال لحقوق الانسان، إن سبب إعادة اغلاق المعبر الحدودي، هو تفادي وقوع حوادث تدافع على غرار ما وقع منذ حوالي ثلاثة شهور عندما لقيت امرأتان مصرعهما بسبب التدافع بالمعبر الحدودي.
وأضاف بن عيسى ” أن ما نريده نحن كنشطاء حقوقين، وكسكان مناطق المضيق الفنيديق، تقديم حلول عملية والقيام بالإغلاق النهائي لهذا المعبر « طرخال 2″ وتقديم مشاريع تنموية واقتصادية لهذه المنطقة » مشددا على أن « ما تقوم به النساء كوسيلة للبحث عن لقمة العيش حاط بكرامة الانسان. »
هذا ويعرف هذا المعبر الحدودي تدفق عدد من العاملين في مجال التهريب المعيشي والكثير من المغاربة الذين يعملون داخل المدينة في مهن أخرى غير التهريب المعيشي.
ومن جهة أخرى نقلت صحيفة « ألموندو » الإسبانية، أن قرار إقفال البوابة الحدودية اتخذه الحرس المدني الإسباني، بعد إنذار باقتراب مجموعة من 200 مهاجر غير شرعي، منحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، تدخلت القوات المغربية لإبعادهم قبل وصولهم إلى معبر « طرخال ».
هذا ولقيت سيدتين حتفهما صباح يوم أمس الإثنين ويتعلق الامر بكل من إلهام، البالغة من العمر 42 سنة، وتنحدر من منطقة الخنيشات، وسعاد، ذات الـ 50 سنة من عمرها، وتنحدر من منطقة جرف الملحة، حتفهما في حادث التدافع على أبواب مدينة سبتة المحتلة، الضحيتان تقيمان معا في مدينة الفنيدق، بحكم قربها من المعبر الحدودي، حيث تشتغلان في التهريب المعيشي .
Les gens ils meurent et la honte reste pour les responsables au-lieu de fermer les yeux fermés ce troue de la honte c’est la Source de la misaire. !!!!!!
Dale sus derechos dale una paga al mes a la gente que no tienes trabajo la fortuna del país solo la llevan uno cuántos y los demás que se mueren 62anos de la independencia y sigue el país peor vivemos mejor cuando estaba la ocupación espanola