https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الى مسؤولي تطوان ، عن ماذا تبحثون ؟

كنال تطوان / الكاتب : بقلم : عصام بونعيجة

أن تقطع موارد سبتة فهذا شيء يستطرف البعض ويُستحسن من البعض الأخر  ، فربما اختلفت الاعذار في ذلك من المُهتمين فأبرزهم من يقول لـِتقوية المُنتجات المغربية أمام نظيرتها الاسبانية خصوصا في الأسواق المغربية التي أضحت تُعاني من قلة المُنتجات المحلية في شتى الأنواع والمجالات ، وحتى لا يكون الموضوع مُباشر أكثر من اللازم و دخولنا بهذه الطريقة يُعكر صفو القارئ ولا يُشعره بالارتياح نفصل بتساؤل ، هل فعلا هذا هو العُذر الحقيقي ؟ أم أن هناك خبايا لا يعلمها سوى المُقربين من هذه الأمور بدرجة وطيدة جدا وُمحتكين بالأمر وربما يستفيدون من هذه الأمور ولو مُستقبلا ، ربما تظل خطوة لا يُفهم الغرض منها ونحن نتحدث عن حدثٍ كان بالماضي الغير القريب وأثناء كتابتنا لهذه السطور وحتى قبلها ربما تغير الوضع فها نحن نسمع أمس أخر الأخبار من السلطات الاسبانية أنها تُعيد النظر في فتح مدينتي مليلية وسبتة في أوجه مغاربة الشمال بدون تأشيرة وتفكر رُبما في غير ذلك مُستقبلا ، وبعيدا عن سبتة واسبانيا نتحول الى نقطة أخرى مُتجددة هذه الأيام ,,.

الباعة المُتجولين ، لا شيء يدور في الأوساط التطوانية ” الغيورة على المدينة ” حاليا ، سوى على مُشكل اِن لم اقل الحل الجديد الذي يُطال في تنظيم الشوارع التطوانية ، خطوة مُستحسنة جدا ، لاقت الاعجاب أكثر من السخط ، ولو أننا سنتحدث في الأخيرة بشكل مُعمق بعد قليل ، لكن في النهاية حتى من يرفضون حاليا هذا الأمر فهم في النهاية سيقتنعون به لأنه هو الأمر الصواب ، مهما اختلفنا أمام كيفية مُعاملة الأجهزة الرسمية للمواطن المغربي فعلينا أن نتفق جميعا أن هذه الخطوة مُستحسنة بل ومُستحسنة جدا ، سنعود لنقطة الخلاف فيها كما سبقت والذكر وهو تضرر الباعة المُتجولين في هذا الأمر ، لن أقول أكثر مما قالوا ، فهم من يُحسون بهذا الأمر بالمقام الأول ، ومهما أسهبت في الكلمات ستظل سطوري مُجحفة في حقهم ، أن تخرج للشارع وتطلب لقمة حلال خير ألف مرة .. بل مليون مرة من اِتخاذ السرقة أو التجارة في المخدرات بديلا لذلك وذريعة ، خصوصا وأن كل العوامل في هذه المدينة تُساعد على ذلك أحببنا أو كرهنا ، فيكفي أن تعد عدد المصانع والمعامل في المنطقة أو لنقل لمن لا تملكه علاقة جيدة بالكوميديا السوداء ، كم نسبة الشباب البطالي الذي بدون عمل أي بدون مبلغ قار ؟ تجد أنك ترى واقع على حافة نتجاوزها فقط ببركة الوالدين وليس بتخطيط من جهات عُليا أبدا ،

تطوان التي لطالما يتغى زائِروها قبل سُكانها بأنها من أنظف المُدن المغربية ، تعيش حالة استنفار من مشكل ظل يعبث بها سنين ويشوه صورتها الحضارية ، فبحسب تصاريح الباعة نجدهم أنهم بدورهم مستائين ولم يجدوا البديل في ظل الوعود الكاذبة – بحسب أرائهم في أكثر من موقع – من المسؤولين بتسمية أسمائهم ، وحتى لا نخوض في ذلك أكثر ، فهم يملكون كمية صدق في كلامهم مُصادق عليها من لدن حتى عموم الناس من بينهم أنا لما يملك المسؤولين من تاريخ أسود أمام المواطن البسيط في المغرب ، ويبدو أن الجهات قررت أخيرا الاستنفار ، فمن جهة : أصحاب المحلات التجارية سيُحسون بالراحة والارتياح من الزحام سواء الاقدمون أو الذين سيكون لهم الحظ في محلات جديدة ، وسيكون المتضرر الأكبر من سيخرج من المولد بلا حمص كما يُقال شعبيا في دولة مصر الشقيقة ،

عاملان اِذا ، يُعتبران شئنا أم أبينا أكثر من %50 من دخل ساكنة تطوان بآعتراف الحكومة نفسها ، والأرقام تؤكد ذلك اِن لم اقل يكفي أن تسأل الأسر التطوانية لنتفاجئ بين كل 5 أسر على الأقل تجد أسرة كاملة المعيل عليها يشتغل اِما في كما يُطلق عليه التهريب أو في الشارع العمومي ، الفارق بين الاثنين في الجنسين فالغالبية في الأولى تميل للنساء والثانية للرجال وفي النهاية المُتضرر واحد وهو المواطن الذي يسعى لحياة كريمة !

هذه العوامل وكيفية تصرف المسؤولين بدون ذكر أسمائهم يجعل”  المواطن التطواني والمواطنة التطوانية ” الذي يشاهد الحدث من بعيد وقريب في نفس الوقت ، يستفسر عن ماذا يبحث عنه هؤلاء ؟ هل ماحصل في الريف مؤخرا وفي جرادة حاليا له رائحة قريبة من تطوان خصوصا وأن الاخيرة لها تاريخ حافل بذلك أيضا في الماضي القريب ، أم أن فعلا المسؤولين المغاربة أصبحوا فعلا يُفكرون في مصلحة المواطن المغربي بالدرجة الأولى و سيجدون الحل لكل هذه الأمور ؟ وقرروا بمناسبة السنة الجديدة فتح صفحة بيضاء بقلوب وردية مع دمى باربي اهداء للشعب المغربي الذي يفكرون في أمره ولا ينامون الليل الا عندما ينام :/

فقليل من سيصدق أن أهم مصدرين لاِعالة مدينة تُعتبر من أكبر المدن المغربية ، سيُحل بمول تجاري لا يتعدى الثلاث طبقات ، ومن ناحية أخرى ظاهرة الكريساج التي يتخذها البعض ذريعة لصد الدولة عن عمله ” الشريف ” بحسب قوله ، سيجعل المواطنين المُتضررين من هذا الأمر مع مواجهة حادة من جهة مع الفئات الأمنية التي لها ما يكفي من المسؤوليات ، ومن جهة أخرى بين أي متضرر لم يجد ما يُعيل عائلته والمسؤول الذي حرمه حتى من الشارع الذي كان يلقى فيه لقمة الخبز الشريفة ، خصوصا عندما تجد وتسمع أن هناك أطفال ونساء متضررون من هذا الأمر أيضا ، فبعيدا عن قضية لماذا النسل في ظل الفقر ؟ فهذا موضوع أخر يطول الحديث فيه الأوجب حل مافي واقعنا الحالي ثم الحديث عن أشياء أخرى مُستقبلا ، فالأفضل معالجة الظواهر والمشاكل التي تواجه المجتمع تدريجيا وليس كلها دفعة واحدة ، وأتمنى صِدقا أن نجد مدينتا ليس أفضل مدينة في المغرب فحسب بل على صعيد القارة الافريقية والعالم ايضا !

بقلم : عصام بونعيجة

8 رأي حول “الى مسؤولي تطوان ، عن ماذا تبحثون ؟”

  1. حان الوقت لارجاع تطوان الى عهدها الجميل حينما كانت تاني مدينة صناعية بعد الدار البيضاء واعادت السكة الحديدية وطرامبيا واعادة ميناء القصر الصغير اليها او بربطها بطريق سيار نحوه كي تنتعش تطوان اقتصاديا ويتحرك اصحاب الطاكسيات الزرقاء وحذف التقسيم الاخير اقصد تقزيمها من مرتيلها ورينكونها وكستيوخها وهذا مطلب جميع الساكنة انصتوا الى الساكنة انا مع الفراشة الا اذا وفرتم لهم البديل وشكرا

    رد
    • بالفعل أخي الكريم أن تطوان كانت تاني مدينة في المغرب من حيث المعامل، وكانت أيضا عاصمة ولاية للشمال، وكانت مدينة تطوان في بداية الاستقلال أكبر إقليم من حيث المساحة الترابية في الشمال المغربي،
      إلى أن جاء وقت التقزيم وتقسامات تطوان وأصبحت مجرد إقليم صغير وتابع لمدينة الذي كانت بالأمس هي من كانت تابعة لتطوان، فأينا هؤلاء البرلمانيين التطوانيين الحقيقيين لمن لهم غيرة على هذه المدينة،
      تم تقسيم تطوان وتفتيتها وضم هذه المناطق لطنجة على حسب تطوان وهذه الأخيرة أصبحت عاصمة ولاية للشمال والجهة على حسب تطوان المجيدة، لأن
      المسؤولين في الحكومة المغربية هم السبب الأول في تراجع وتهميش تطوان وتقسيمها بعد صمت البرلمانبين التطوانيون ؟؟؟؟؟ ، الله يخد الحق من كان السبب !

  2. يااخي تكلمت عن المنتجات المغربية وانت تدهب الى مرجان اوكاغفورواسيماوترى الاثمنةالمرتفعةفي المنتوج ويلومون الشعب انه لايسوق بضاعتهم.طبعاافضل المنتجات الاسبانيةباثمان خيالية لمادالان الدولة توفر لشعبها كل مايستحق وتحب له الخيرالمواطن له اجر مرتفع والسلع والسيارةباثمنة رخيصةوالشعب عايش.

    رد
  3. chkoun houma el baa el moutajawilin .moujrimoun matlouboun lil aadala jbala nazihin min el jibal achkhass kadimim mim moukhtalaf el modon ghayr salihin asslaln hta ikhtalata el habil bi nail nazihin jahala mkelkhin loghatohom el onf ihtilal el milk el aam wa katae tariq ela el mouwatinim bi el kowa fhal li khalahalou jedou .dawla ghayr mesoula el bnadem jahel .dawla la youmkinouha tahamoul aghlat walidihoum li kay koul kol wahed ou rezkou.nas li kraw khadamin meziyan w el himage kanou f el ghabat ounazahou kheshoum wadaef .bla ma thawlou dafeou ela had fia ehamajiya ou kol wahed mesouliya yerjae l bladou yezrae li anou machi meahal aslan bach ey aich f tetouan aslan

    رد
  4. هل شوارع المدينة مسؤولة على وضعية الباعة المتجولين، الشوارع ملك لكل الشعب ويلزم إفراغها ،كل من اراد الربح الصافي اذهب الى الشارع لا ضريبة ولا كراء ولا كهرباء ولا اي مصارف بل الأرباح الصافية، يبيعون اضعاف ما يبيعه صاحب الدكان حتى هم أصبحوا يزاولون الشارع وحتى من اعطي له دكان فى الأسواق تركها ورجع إلى الشارع لإفراغ سلعته .الشوارع ليست ببزارات فليذهب الباعة المتجولين الى الغابة نحن نريد شوارعنا خالية وجميلة وغير مختنقة وقذرة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.