كنال تطوان / طنجة 24
يشتكي تلاميذ منطقة عين الحصن مدشر تاويتش التابع لإقليم تطوان، من بعد المسافة بين بيوتهم والمدرسة الابتدائية التي يدرسون بها، حيث يضطرون إلى قطع العشرات من الكيلومترات بكثير من المعاناة اليومية من أجل استكمال دراستهم في غياب أي حل اخر.
ورغم أن المنطقة تشهد ارتفاعا ملحوظا على مستوى التزايد السكاني وتزايد الإقبال على العلم و التعلم، إلا أنها تفتقد إلى مدرسة ابتدائية قريبة، إذ أن المدرسة الوحيدة التي يضطرون التوجه إليها توجد في منطقة “الاسناد” التي تبعد بعدة كيلومترات عن مدشر تاويتش.
ويعاني التلاميذ خلال فصل الشتاء الممطر معاناة شديدة في الطريق جراء التساقطات المطرية والبرد القارس الذي تعرفه المنطقة، وهي المعاناة التي تستمر حتى في فصل الصيف مع الحرارة المفرطة والشمس الحارقة.
كما أن غياب مؤسسة ابتدائية قريبة من المنطقة شكل عائقا للعديد من التلاميذ والتلميذات لمواصلة الدراسة وفق تصريح إحدى الفتيات للجريدة قائلة ” أجبرت على البقاء في المنزل لعدم توفر مؤسسة ابتدائية أدرس فيها، و كان من المستحيل أن أقطع عشرات الكيلومترات ذهابا وإيابا كل يوم لأواصل دراستي، و أجد اليوم نفسي بلا قيمة إذ سلبت حقا من حقوقي في التعلم”؟
هذا ويطالب سكان المنطقة حسب تصريحات متفرقة للجريدة، بضرورة تدخل المسؤولين عن المنطقة للنظر في الموضوع والتعجيل بإخراج مؤسسة ابتدائية إلى الوجود، خاصة أن هناك جماعات أخرى أقل كثافة و تهيئة، يستفيد سكانها من وجود مدرسة ابتدائية بل وحتى مؤسسات اعدادية.
هذا وتجدر الاشارة إلى أن منطقة عين الحصن والمداشر القريبة منها، تبعد عن مدينة تطوان بحوالي نصف ساعة، وقد عرفت في السنوات الاخيرة نموا ديموغرافيا ملحوظا.
WAMADA 3AN MOMTTELEN CHA3B LEHADEHE LGAMA3A ? HAL HOM YO3ANON MEN MO3ANAT TTARE9 AYDAN !!!