https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

فتاة مدمنة بتطوان تقدم جسدها للمراهقين مقابل 10 دراهم

كنال تطوان / الكاتب : سعيد المهيني 

اكد مصدر امني ان المصالح الأمنية بتطوان استنفرت كافة عناصرها لفك لغز الفيديو انتشر بين صفحات الفايسبوك، يوثق عملية مساومة مراهقين لبائعة هوى من أجل ممارسة الجنس معها مقابل 10 دراهم.

ورصدت كاميرا هاتف يحمله أحد القاصرين وهو يوهم الفتاة بأنه يضيء المكان عبر هاتفه، محاولة ممارسة الجنس من طرف أحد المراهقين مع الفتاة التي بدأت بخلع سروالها، قبل أن تعيده بسبب عدم أدائه المبلغ المتفق عليه وهو 10 دراهم، وتوسله لها بأداء درهمين فقط، رافضة الاستمرار في ممارسة الجنس مع الباقين قبل أدائهم المبلغ المذكور كاملا، مشيرة إلى أنها تحتاج المال لشراء المخدرات .

مصادر مطلعة أشارت ان البنت اصلها من المضيق مدمنة على مخدر الهروين وتعاني مع مرض الايدز .

الكاتب : سعيد المهيني

8 رأي حول “فتاة مدمنة بتطوان تقدم جسدها للمراهقين مقابل 10 دراهم”

  1. مركز طب الإدمان بالمضيق هو مطلب قد بحت الحناجر من أجل إنشائه ولا من يجيب
    المخدرات القوية منتشرة في كل الأحياء والسلطة غائبة والعهر والفسق والخمور والزني وقطع السبيل والسرقة لييارات كلها أمور متفشية في المضيق الفنيدق مارتيل والسلطة في دار غفلون

    رد
  2. الله ياخذ الحق في كل المسؤولين عن هذه الظاهرة .الله لا يسامحكم في هؤلاء الشباب الذين اوصلتهم الى هذه الحالة وضيعتموهم هم وعائلاتهم شردتموهم على فلذات اكبادهم فهم انامحرومون منهم في السجون اومحروقون على حالاتهم في الطرقات والاكواخ ليمارسوا مايضيعهم عن هذا العالم .نحن نشتكي بكم الى المحاكم العليا يوم لايغني مولى عن مولاه شيئا.

    رد
  3. حتى انت ياكنال تطوان .هدالمواضيع .كنت تطرحها بشكل اخر .اومن الناقص منها خبر هذا.الدولة خصها الشعب كله يرجع هكذا ملهي مع بعضه وصافي و……كمل من راسك

    رد
  4. اعتقد ان هذا المشهد جاري به العمل و يحدث باستمرار في عالم المخدرات القوية الهروين و الكوكايين ، فبالنسبة للذكور عند عدم توفرهم على ثمن الجرعة منهم من يقوم بجمع الاشياء التي ترمى في الازبال مثل البلاستيك و الكرتون و بعض الاشياء الصالحة التي يستغني عنها اصحابها او يقومون بالطلبة في الشوارع لجمع ثمن هذه الجرعة درهما وراء درهما حتى يكمل…
    اما بالنسبة للاناث فمنهن من يزاول الطلبة و هن القليل و الباقي يلجئن الى الدعارة لانها السبيل الوحيد و السهل كما يظنن لجمع ثمن جرعتهن دون مبلات لما سيحدث لهن من مرض و اشهار و تلطيخ سمعة الاسرة في المجتمع هذا الذي لا يرحم ، و ها نحن نرى ان المشهد صور و انتشر دون الالتفات انه يمس كرامة البلاد و سمعته ويجب اصدار الحكم فيه باقصى عقوبة لناشره و كل من شارك فيه او ادين بعدم التبليغ عنه…
    اما بالنسبة للاخلاق فعلى كل من يحب رؤية هذا المشهد و يتباهى به و يتشفى في ضحيته فعليه ان يعلم اذا كانت له اختا انها معرضة لمثل ذلك في اي لحظة و حال من الاحوال ، و يجب على كل من ظهر له هذا المشهد ان يلغيه و يمسحه من هاتفه او حاسوبه لان الله سبحانه امرنا بالستر مهما كان الموقف و لاسيما مثل هذا المشهد الذي يوضح لنا فتاة في مقتبل العمر و التي لا تعلم ما يدور حولها فهي كالحمقى او مهوسة لا تعرف الا ثمن الجرعة التي تهمها قبل الاكل و الشرب و اللباس بسبب البركان الذي ينفجر بداخلها من عدم وجود المادة التي تجعل الدم يجري على طبيعته و لكي تكون عادية مثل الناس…
    اذن ليس من العدل ان نلوم و ننتقد و نشاهر بما حدث لهذه الفتاة و ما قامت به الا ان نقدم لها يد العون والمساعدة باي شيى من المستطع و من لم يجد فبكلمة طيبة مضمونها الامل و الاصلاح و تغيير الحال الى حالافضل…
    و اتمنى من الله ان يجعل فكر مجتمعنا في الاصلاح و الستر و حب الخير للغير و يكون دائما ابا لليتيم و اخا للجار و محسنا لمثوى الفقير و ليس فاضحا لعورات الناس و متشفيا للمبتلى و متكبرا على الفقير و مانعا للماعون و هذا ما يسبب في مثل هذه المشاهد و الآفات…
    هذه الفتاة ضحية المجتمع و مسكينة ، فهي بمثابة اختنا مغربية الاصل جميلة طبيعيا دون عالم المخدرات و كان قدرها جميلا لولا قضاء المجتمع الذي قضى في قدرها فحولها الى ما هي فيه…
    فنسال الله لها و لجميع الذين يعانون من تعذيب النفس و الغرق في بحر القيل و القال النجاة من السنة الناس و نعتهم و اذاهم و ان يجعل هذا المجتمع نقي الفكر عند الحكم على الناس حين يسقطون في مثل هذه المواقف ، و ان يمد يد العون والمساعدة و الاصلاح عوضا ان يكون قاصي عليهم بالنعوتات و الاشهار و فضح عورات الناس مع نسيانهم لاسرهم التي بها من يمكن تعرضهم لمثل هذا الموقف لاننا في الدنيا و كل الناس معرضين في اي حال من الاحوال لما وقع و ارجوا ان يتفهمني كل قارئ لانني صدمت عند رؤية هذا المشهد الذي قطع قلبي من الداخل حتى سقطت دموعي على خدي من معزتي لاي فتاة مهما كان جنسها و عمرها مستواها المادي و المعنوي اذا حصل لها ما حصل لهذه المسكينة المظلومة و الضحية في هذا المجتمع…
    و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، و انا لله وانا اليه راجعون…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.