https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

صيادلة تطوان يحذرون من خطر «الأدوية المخدرة» المهربة من سبتة

دقت نقابة صيادلة تطوان ناقوس خطر الأدوية المخدرة وأدوية الأمراض النفسية المهربة من سبتة، والتي تنعكس بشكل خطير على شباب المدن المجاورة.

وحذرت النقابة في بيان من خطورة التهريب على الأمن والسلم الاجتماعيين، لافتة إلى انعدام الأمن في محور صيدليات المداومة ليلاً، الأمر الذي ينتج عنه تعرض المرضى والصيادلة للسرقة.

وأكدت مريم البوحميدي، رئيسة نقابة صيادلة تطوان، على أن الخطورة تكمن في كون هذه الأدوية المهربة من مدينة سبتة غير مراقبة وتباع بثمن بخس.

وفي نفس السياق، اشتكت النقابة من عدم احترام القرار العاملي رقم 161، الصادر في 2 يونيو 2017، المحدد لأوقات فتح وإغلاق الصيدليات من طرف بعض المخالفين، وعدم تدخل السلطة لردعهم.

ويجب على الصيدلي صاحب الصيدلية، تحت طائلة الجزاءات التأديبية، احترام أوقات فتح الصيدلية في وجه العموم وإغلاقها وكذا الكيفيات التي يتم وفقها تولي مهمة الحراسة، وذلك بموجب القانون رقم 17.04 بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة، في مادته 111.

وحسب أرقام النقابة، تضم مدينة تطوان، حوالي 138 صيدلية، وقد تم تسجيل مخالفات في حق 6 صيدليات بعدم احترامها لهذا القرار العاملي، واتخذت في حقها عقوبات من طرف المجلس التأديبي الخاص بالنقابة لكنها لم تحترم ذلك.

وكخطوة أولى، قررت النقابة تعليق الحراسة الليلية للصيدليات بمدينة تطوان ابتداء من 20 نونبر، وبررت خطوتها ب »الحفاظ على كرامة الصيدلي وكرامة المريض وحمايته من الأخطار المحدقة به رغم المراسلات والاحتجاج الذي نفذ في غشت الماضي، وعدم تعاون السلطات المعنية لرصد المخالفين ».

رأي واحد حول “صيادلة تطوان يحذرون من خطر «الأدوية المخدرة» المهربة من سبتة”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.