https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الشيخ الفيزازي يعلق على حادثة زواج الطفل القاصر بتطوان

اعتبر الشيخ محمد الفيزازي قضية تزويج او خطوبة فتاة قاصر بمدينة تطوان، مساء أول أمس السبت بإحدى قاعات الافراح، مسرحية من المسرحيات المستفزة التي ساهمت في خلق بلبلة اجتماعية على الصعيد المحلي والوطني.

 وقال الفيزازي في تصريح لموقع le360، إن هذه الفتاة التي لا يتعدى عمرها 13 سنة، لا يمكن لها الزواج، موضحا أن ما حصل مرفوض رفضا تاما.

ووصف الفيزازي أسرة وعائلة الفتاة بـ”الاغبياء” نظير ما اقترفوه من جرم في حق الفتاة القاصر، وقال في هذا الصدد: “اذا كان أصحاب هذه الزيجة لا يعلمون ما سيثيره هذا التصرف، فانهم أغبياء بكل معاني الكلمة، وهم يعلمون علم اليقين ما في البلاد من جمعيات حقوقية، ناهيك عن الاعلام وما سيثيره الامر على صفحات التواصل الاجتماعي، بمعنى انهم قامة في الغباء”.

الفيزازي وفي رده حول قناعته الشخصية بمثل هذه القصص والحوادث قال: “من منطلق قناعتي الشخصية، لا يمكن تزويج فتاة بهذا العمر، ماذا يعني ان ندفع بفتاة بعمر 12 سنة لتحمل مسؤولية الأسرة، والقيام بخدمة الزوج، والبيت، وتحمل ربما أعباء الاطفال، أظن انه فوق طاقة هذه البنت أصلا، ناهيك على ان الاوضاع  الاجتماعية اليوم، ليست هي الاوضاع الاجتماعية من قبل، لأنه اذا كان هذا الامر مقبولا في زمن ما، فاليوم هذه الفتاة مكانها في المدرسة وليس في البيت، نعم مكانها فوق طاولة المدرسة وليس في حضن زوجها، لأنها لا تزال دون  مستوى تحمل هذه المسؤولية”.

وختم الشيخ محمد الفيزازي تصريحه بالتأكيد على أن العقد على الفتاة ممكن ولكن وفق شروط: “نعم يمكن أن يعقد عليها، العقد ممكن لكن البناء والزواج والعرس والزفة، أمر آخر”.

الفيزازي اضاف ايضا:” انا اقصد العقد دون البلوغ، بمعنى انه لا يتم الا بإذن الاب، ولا يتم فيه الدخول بعد ذلك الا بعد رشدها ونضجها العقلي والجسدي الا بإذنها هي، والفتاة ان ارادت ان تفسخ ذلك العقد الذي عقد ابوها، فلها ذلك، ولا يمكن لاحد ابدا ان يلزمها ان تتزوج اي رجل كيفما كان نوعه على الاطلاق”.

7 رأي حول “الشيخ الفيزازي يعلق على حادثة زواج الطفل القاصر بتطوان”

  1. أظن أنه بالنسبة إليك،الإعتراض ليس مبنيا على مبدأ. وإنما فقط خوفا مما سيثيره ذلك من صيحات ضد الظلم والفساد على مواقع التواصل الإجتماعي و… شكرا لتكنولوجيا الغرب لمساعدتنا على إنقاذ أطفالنا من نزوات مشايخ الشرق . أين وزارة العدل ووزارة الشؤؤن الإجتماعية؟

    رد
  2. المغاربة لا يبحثون عن الإعتراض على الحادثة بل ينتظرون من المشايخ الكرام الموقف الشرعي أولا ثم المسطرة الإدارية . أما الكلام الذي لا فائدة منه يعتبر زائدا . القاصر يمنع من عدة أمور للحفاظ على نفسيته اولا فهو لا يدرك عواقب الفعل سواء كان رفضا او قبولا من جهته .فالوصي عليه يتحمل كل مس بالقاصر .ومن ليس له وصي .يتكفل الشرع أي قاضي الأسرة أو بما يسمى أيضا بقاضي المحاجر ..الخ

    رد
  3. صاحب تعليق تطوان .لا تطلق الكلام على علانه وانت تجهل القصة فعليك أن تبحث في القصة جيدا حتى يمكن لك ان تقول أن أمنا عائشة تزوجت بالرسول صلى الله وسلم بهذا السن وإن كانت القصة في صحيح البخاري فهناك حيثيات وتتبعات وملاحضات تتعلق بالتواريخ إنتبه لما تقوله فهذا يرجع للأولي الأبصار والمدققين من المدحثين والمؤرخين .والسلام

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.