كنال تطوان / العمق
ناشد رئيس الجماعة الحضرية لمدينة الحسيمة، محمد بودرا، من الملك محمد السادس، “التماس العذر لشبابنا”، قائلا في مناشدة نشرها على حسابه بفيسبوك: “ننشد عطفكم وحلمكم يا مولاي، هؤلاء الشباب هم من كانوا يرددون خلال زياراتكم الميمونة و المتكررة: عيش عيش يا الملك الحسيمة كتبغيك، وعيش عيش يا الملك الحسيمة محتاجة لك”.
واعتبر بودار أن هناك جملة تعبر عن رأي كافة ساكنة الحسيمة، وهي “أمل الحسيمة كبير في جلالة الملك”، مضيفا بالقول: “نعم ياجلالة الملك إن الحسيمة محتاجة إليكم اليوم أكثر من أي وقت مضى، وتتطلع إلى عطفكم و حنانكم والتفاتاتكم، والله إنهم يبادلونكم الحب و الإخلاص ومتشبثون بعرشكم وبالوحدة الترابية و الوطنية”.
وأوضح المسؤول المحلي، أن شباب الحسيمة وعائلاتهم وساكنة المدينة، كلهم أمل في الملك ويتتطلعون إلى زيارته الميمونة وعطفه الأبوي، وفق تعبيره.
ويترقب الجميع مآل حراك الريف بعد مرور 8 أشهر على اندلاع الاحتجاجات الشعبية بالمنطقة، بين من يرى أن انفراج الملف بات وشيكا من خلال تدخل ملكي في عيد العرش عبر الرهان على خطاب الملك وما قد يتبعه من خطوات عملية للطمأنة، خاصة بشأن ملف المعتقلين، وبين من يعتبر أن الحراك سيستمر بسبب فقدان الثقة بين الدولة وساكنة الريف إثر تطور الأحداث منذ مقتل بائع السمك محسن فكري.
لكن ما فعلتم أنتم لأبناء الحسيمة ؟ انتم من ضيعتم مشاريع الحسيمة أو وافقتم على تعطيلها ؟ فرؤساء الجماعات يمثلون الساكنة وهم من يخول لهم الدستور التحدث باسمهم ؟ أما السكوت على المنكر فهو مشاركة في الذنب .؟
WASBA3 LJER AL3AG . HAD N3AS KAMEL .WATBERKELLAH 3LEKOM .NTOMA LLE3AtJODMA LWATAN
الذنب أخي الكريم مسؤول عنه كل من في هذه البلاد من أعلى في السلطة إلى أدنى فئة في المجتمع والأمر لا يقتصر فقط على مدينة الحسيمة بل جميع ربوع المملكة
هناك من اقنع الملك ان ريافة انفصاليين لا يمكنه نصره الله بطبعه السموح ان يترك هؤلاء الشباب الأبرياء في السجون ، هناك شيء غير مفهوم في هذا الملف