كنال تطوان / متابعة
تعتبر أوشـتــام من بين أهم الوجهات السياحية بإقليم تطوان التي تحظى باهتمام كبير من لدن الأسر المغربية والجالية، ويتوافد على المنطقة عدد هــام من الزوار الذين يفضلون قضاء عطلة الصيف بالمنطقة التي تتمتع بالهدوء والإحترام .
وبالرغم من قربهـــا من المجال الحضري، فان “أوشتـــام” تنعدم فيــهــا ابسط سبل العيش الكريم، بحيث يجد الزوار المقبلين عليها مشاكل عويصة عند استئجارهم للشقق الشاطئية وأهمهــا انـــعــدام المـــاء الصـــالــــح للشــــرب في الوقت التي نجد فيه بلدية واد لاو، التي تبعد عنها 6 كيلومترات فقط، تتوفر على مياه الشرب.
وقد كشف أحد الزوار الأوفياء لــ “أوشتــام” في تصريحه للقناة الاخبارية كنال تطوان، عن استيائه الكبير من الوضع الحالي للمنطقة، وقـــال : ” أنا من أشد المستغربين من تقاعس المسؤولين في ربط المنازل بمياه الشرب بالرغم من إطلاق مبادرات ملكية لتهيئة أقاليم تطوان” …. واضاف خلال تصريحه : ” ماشي معقول حنا في 2017 ومازال كنتسناو يدخلونا الماء للديــور وحنا مازال كنستعملو الوسائل البدائية، واش هذه ماشي مهزلة !!! ” ….. وختم حديثه : ” واش هذا الناس للي مكلفين على هذه المنطقة معندهش الضمير وحس المسؤولية ؟ كيفاش أنا سنين هذه وأنا كنجي مع وليداتي للمنطقة ومعمري شفت التغيير … حــتــا المـــاء لي هو أبسط الشروط باقي مدخلوه المنكر هذا … ” .
ويذكر أنه رغم إطلاق الملك محمد السادس لمبادرة تنمية أقاليم تطوان سنة 2014، إلا أن بعض المسؤولين بالمنطقة يتقاعسون عن آداء واجباتهم .
هي مناسبة كذلك للتفكير في تأسيس تنسيقية دائمة لتتبع ملف ربط التراب الجماعي لاوشام بالمخطط الوطني للماء الصالح للشرب مع مختلف المؤسسات العمومية المعنية بالأمر ومع المؤسسة المفوضة بتدبير الماء والكهرباء بالجهة وان كانت هناك بادرة طيبة سابقة من بعض السكان بتقديم ملف مطلبي حول تقوية شدة الكهرباء وتتبيت محول كهربائي ثان بعد تزايد سكان الوافدون عن المنطقة خصوصا في فصل الصيف.
المنكر بام عينه فى جل المناطق القروية الناس مستاءة من سوء الوضع
اتفق معك توفير الماء من حق الجميع. اريد ان اوضح ان واد لو التى ضرب بها المثل ليست كلها مزودة بالماء الصالح للشرب. مثلا منطقة سوق السبت لا زالت تعاني من ندرت الناء والجفاف. قامت جمعية محلة بتزويد السكان بذلك لكن كثرة الانخراطات ادت الى استهزاف المياه الجوفية. ينتظر الناس 3ايام كي يتمكنو من ملا ما يمكنهم في وقت فير كاف. امام صمت المسؤولين…
اريد ان اضيف ان بلدية واد لو تعاني من ضعف الطاقة الكهربائية وانقطاع التيار من حين لآخر. بعض الالات لا تعمل خصوصا المساء. المصاعد مساء وليلا لا تشتفل… هكذا يتم الاستعداد للموسم السياحي الصيفي