عين الزرقاء جنة فوق أرض تطوان …. والمسؤولين في خبر كــان !!! (+صور)

 كنال تطوان / متابعة 

فالمجالات المذكورة رئة طبيعية لجماعة الزيتون وتطوان والنواحي، وتشكل أقرب المنتزهات الطبيعية لعشاق السياحة الجبلية والمناطق الخضراء، هذا دون نسيان كهوف ومغارات مشروحة التي تستهوي المغامرين والكشافة والباحثين.

      وعلى الرغم من أهمية المنطقة، تعاني ساكنة دواوير الطوب وكيتان والزرقاء ويرغيث ومشروحة، حسب معاينة القناة الاخبارية كنال تطوان، من تهميش وإقصاء بسبب خراب الطريق الرابطة بين تطوان وعين الزرقاء ومشروحة، وهو الأمر الذي كانت له العديد من التداعيات على المواطنين القاطنين بهذه المناطق، وبالتالي توقف عجلة التنمية بها، فإضافة لعرقة دور الجمعيات في تحقيق أهدافها، يؤدي تلف هذه المسالك الطرقية إلى ارتفاع نسبة الهدر المدرسي – خاصة في صفوف الفتيات نظرا لانعدام الربط بحافلات النقل العمومي مما يعرضهن للتحرش على طول الطريق-، انقطاع المسالك مع التساقطات المطرية، رفض وسائل النقل العمومي من حافلات وطاكسيات (الحجم الصغير والكبير) نقل السكان من وإلى المدينة، عدم قدرة الفلاح المحلي على تسويق منتوجه الفلاحي، عرقلة وتراجع السياحة الداخلية من خلال الإنخفاض الكبير في عدد رواد المنطقة…

    بناء على كل هذه التداعيات السلبية وغيرها جراء خراب الطريق المذكورة أعلاه، نستنكر كجمعيات المجتمع المدني لجماعة الزيتون على استمرار هذه الوضعية التي لا تتلاءم والرهان على أولوية فك العزلة عن المواطنين وتنمية المناطق القروية التي ما فتئ جلالة الملك يؤكد على طابعها الإستعجالي في مختلف المناسبات والخطب السامية، ولا تتماشى مع الأوراش الكبرى لمغرب اليوم ضمن المخططات والبرامج الوطنية، “كالمخطط الأخضر” لقطاع الفلاحة، و”المخطط الأزرق” بقطاع السياحة، و”تيسير” لدعم التمدرس والحد من الهدر المدرسي، وبرنامج “تنمية مناطق الشمال”…

      كما نستنكر كجمعيات جماعات الزيتون الصمت واللامبالاة المستمرة من قبل السلطات العمومية وكل الهيآت المعنية بتعجيل إصلاح هذه الطريق في أقر الآجال.