https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

المغرب يفتح النار على الجزائر بسبب وضعية النازحين السوريين

كنال تطوان / متابعة

أعربت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، اليوم السبت 22 أبريل 2017، لسفير الجزائر بالرباط عن القلق البالغ للسلطات المغربية إثر محاولة 54 مواطنا سوريا، ما بين 17 و 19 أبريل الجاري، الدخول بشكل غير شرعي، انطلاقا من الجزائر، إلى المغرب على مستوى المنطقة الحدودية لمدينة فجيج.

وأكد بلاغ للوزارة، أنه تم إطلاع سفير الجزائر بالرباط على شهادات وصور تثبت بما لايدع مجالا للشك أن هؤلاء الأشخاص عبروا التراب الجزائري قبل محاولة الدخول للمغرب.

وأشار المصدر نفسه أنه نظرا للظروف المناخية الحالية وطول المسافة، لم يكن بإمكان هؤلاء الأشخاص التنقل عبر التراب الجزائري دون أن تكون السلطات على علم بذلك أو تعترض سبيلهم.

وأضاف البلاغ أنه يجب على الجزائر أن تتحمل مسؤوليتها السياسية والأخلاقية إزاء هذه الوضعية، مبرزا أن هذه المأساة الإنسانية التي يعيشها هؤلاء المواطنون السوريون لا يجب أن تشكل عنصرا للضغط أو الابتزاز في إطار الأجندة الثنائية.

وذكر المصدر نفسه أنه من غير الأخلاقي استغلال المعاناة النفسية والجسدية لهؤلاء الأشخاص من أجل زرع الاضطراب على مستوى الحدود المغربية الجزائرية.

كما أبرز أن مثل هذه الممارسات لا تهدف سوى إلى لفت الانتباه والتسبب في موجة هجرة مكثفة وخارج السيطرة نحو المغرب.

وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس، تتحمل المملكة المغربية، من جهتها، كامل مسؤولياتها إزاء المواطنين السوريين. ويوفر المستشفى العسكري التي تم إنشاءه في مخيم الزعتري بالأردن يوميا مئات الخدمات الطبية للاجئين السوريين.

كما بذلت السلطات المغربية جهدا مهما من أجل تسوية وضعية آلاف السوريين المتواجدين على التراب المغربي، حيث استفاد 5000 شخصا من المرحلة الأولى لتسوية الوضعية كما حصل مئات آخرين على وضعية اللاجئين.

وخلص البلاغ إلى أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ستعقد اجتماعات مع السفارات والمنظمات الدولية المعتمدة بالمغرب من أجل تحسيسها بهذه الوضعية وشرح سياقها الخاص.

رأيان حول “المغرب يفتح النار على الجزائر بسبب وضعية النازحين السوريين”

  1. المغرب يحشر نفسه في مشاكل الغير على أنه بلد إسكندنافي .الأولى به يحل مشكلة النازحين في الداخل و الخارج الذين ينتظرون الى تحسن ظروف العيش في بلدهم .
    هل سمعنا هذا من الجارة إسبانيا عندما يبلغ النازحين المغاربةإلى شواطئها وبلدهم ليس بها حرب.فما بالك إذا كان حالنا كحال سوريا الآن.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.